للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٢٠١) -زهير بن العجوة (١٤) ذكره أبو عمر في باب أخيه خراش (١٥).

(٢٠٢) -زرين بن عبد الله بن طليب الفقيمي (١٦) ذكره سيف.


(١٤) لم يفرد له ابن عبد البر ترجمة، وإنما ذكره في باب أخيه أبي خراش الهذلي الشاعر، كذا ذكر ابن هشام، وابن الأثير، والذهبي، وهو زهير بن العجوة، وقيل: إن العجوة لقبه، استشهد يوم حنين، فرثاه أخوه أبو خراش بمرثية ذكرها أبو عمر، واسمه خويلد بن مرة القردي، مات زمن عمر بن الخطاب من نهش حية يوم فتح مكة، وقيل: بل كان زهير ابن عمه. وقول المؤلف في اسم أخيه خراش، هو قول ابن الأثير أيضا، وإنما هو أبو خراش، أما الذهبي فلم يذكر اسمه، وإنما اكتفى بالقول: (ذكره أبو عمر في باب أخيه)، أما الرعيني في جامعه فقد نقل عن ابن الأمين ترجمة زهير وعقب قائلا: (كذا قال، ولم أجد ذكره في باب خراش، ولا ذكر أخيه)، وقال ابن حجر: (استدركه الأشيري، وقد ذكره أبو عمر في ترجمة أخيه أبي خراش). انظر ترجمته: ابن هشام: السيرة ٤/ ١١٤، ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ١١٢ ت ١٧٧٤، الرعيني: الجامع (ق ٧٧/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ١٩٢ ت ١٩٩٤، ابن حجر: الإصابة ٢/ ٥٧٦ ت ٢٨٣٣ ق ١.
(١٥) ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٦٣٦ - ١٦٣٩ ت ٢٩٢٨.
(١٦) زرين بن عبد الله بن طليب الفقيمي، اختلف في اسمه زرين قاله ابن الأمين والرعيني نقلا عنه وعن أبي موسى المديني، وابن شاهين، وابن الأثير، وابن حجر حيث قال: (قال أبو موسى: يقال: إن هذا هو الصواب، يعني زرين بفتح الزاي، وتخفيف الراء بعدها مثناة تحتانية، ثم نون)، وقال ابن الأثير بعد ما أورد الحديث الذي أخرجه أبو موسى: (قيل: الصواب رزين والله أعلم، وذكره الذهبي باسم زرعة بن عبد الله الفقيمي، قال: والصواب رزين أوله راء فاعتبرهما اثنين). وقال الطبري، وابن الأثير نقلا عنه، والذهبي، وابن حجر: زر، ولم ينبه ابن الأثير على أنه هو زرين بن عبد الله الفقيمي فاعتبرهما اثنين والله أعلم. وانفرد ابن الأمين بتسمية جده بطليب، وهو زرين بن عبد الله الفقيمي قال ابن الأثير: (روى ابن شاهين عن سيف بن عمر، عن ورقاء ابن عبد الرحمن الحنظلي، عن زرين بن عبد الله الفقيمي أنه وفد على رسول الله صلّى الله عليه وسلم في نفر من بني تميم، فأسلم، ودعا له النبي صلّى الله عليه وسلم ولعقبه)، وقال الطبري: (له صحبة ووفادة، وهو من أمراء الجيوش في فتح خوزستان، وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم في نفر من بني تميم فأسلم، ودعا له ولعقبه، وزاد: وفد على رسول الله وقال: (فني بطني، وكثر إخوتنا، فادع الله لنا، فقال: اللهم أوف لزر عمره، فتحول إليهم العدد). وقد أحال ابن الأمين على ابن بشكوال في ترجمة الذي بعده حيث قال: (قالهما خلف)، وانفرد بذلك. الخبر ذكره الطبري في التاريخ ٢/ ٥٠١ سنة ١٧ هـ‍. انظر ترجمته: الطبري: التاريخ ٢/ ٥٠١ و ٥٠٤ و ٥٠٥ سنة ١٧ هـ‍ و ٢/ ٥٢٤ سنة ٢٠ هـ‍ و ٥٢٥ سنة ٢١ هـ‍ و ٣/ ٣١٠ سنة ٦١ هـ‍، ابن ماكولا: الإكمال ٤/ ١٨٣، ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ١٠١ ت ١٧٣٦ و ٢/ ١٠٧ ت ١٧٥٠، الرعيني: الجامع (ق ٨١/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ١٨٩ ت ١٩٥٧ و ١/ ١٩٠ ت ١٩٧٠ (زرعة ابن عبد الله)، ابن حجر: الإصابة ٢/ ٥٦٣ - ٥٦٤ ت ٢٨٠٤ ق ١ و ٢/ ٥٦٥ ت ٢٨٠٩ (ز) ق ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>