(٣٣) سهل بن الحارث بن عمرو الأنصاري، قال العدوي: (شهد أحدا، ولا عقب له)، قال ابن حجر: (فأما تسميته عروة فعند ابن الأمين وابن الدباغ، وتبعه ابن الأثير، وكلاهما نقله عن العدوي)، والذي عند ابن الأثير في أسد الغابة أنه ابن عمرو وليس ابن عروة، ولم يذكره في تاريخه). وذكره ابن سعد في ترجمة زوجته بشيرة بنت النعمان. انظر ترجمته: ابن سعد: الطبقات ٨/ ٢٥٧ ت ٤٣٥٠، ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ٢١٦ ت ٢٢٨٤، الذهبي: التجريد ١/ ٢٤٣ ت ٢٥٤٧، ابن حجر: الإصابة ٣/ ١٩٥ ت ٣٥٢٣ ق ١. (٣٤) سهل بن أبي صعصعة الأنصاري، أخو قيس، وأبي كلاب، وجابر، والحارث قال ابن الدباغ ناقلا عن العدوي مستدركا على أبي عمر: (شهد أحدا). وترجم ابن عبد البر لإخوته جميعهم، ولم يفرده بترجمة، ولا أدرجه في ترجمة واحد منهم. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ٣٢١ ت ٢٢٩٦، الرعيني: الجامع (ق ١٠٥/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٢٤٤ ت ٢٥٦١، ابن حجر: الإصابة ٣/ ٢٠١ ت ٣٥٣٧ ق ١. (٣٥) سهل بن الحنظلية الأنصاري الأوسي، وهو غير العبشمي كما قال البخاري، والحنظلية أمه، واسم أبيه الربيع، من بني حارثة بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك، قال ابن حجر في التهذيب: (شهد بيعة الرضوان وأحدا والخندق والمشاهد كلها ما خلا بدرا)، كان متعبدا متوحدا، سكن دمشق، ومات بها أول خلافة معاوية، ولا عقب له. قال ابن أبي حاتم: (روى عنه أبو كبشة السلولي، والقاسم أبو عبد الرحمن، وبشر التغلبي، روى أحاديث، أخرج له البغوي ثلاثة منها عن سهل بن حنظلية الأنصاري أنه مر برجل متأخر عن القبلة فقال له: (تقدم إلى مصلاها لا يقطع الشيطان عليك، ولا أقول إلا ما سمعت من رسول الله صلّى الله عليه وسلم). وعزاه الرعيني لابن فتحون. وقد عزا ابن الأمين هذا الصحابي لابن أبي شيبة في روايته حديث القبلة، وحديث القبلة الموجود في مصنف ابن أبي شيبة إنما ورد عن سهل بن أبي حثمة وهو: (يبلغ به النبي صلّى الله عليه وسلم قال: إذا صلّى أحدكم إلى سترة، فليدن منها لا يقطع الشيطان عليه صلاته). -