(٣٦) ابن أبي شيبة: المصنف ١/ ٢٥٠ ح ٢٨٧٤. عبد الله بن إبراهيم بن عثمان العبسي الكوفي أبو بكر ابن أبي شيبة ولد سنة ١٥٩ هـ، روى عن عبد الله بن المبارك، ووكيع بن الجراح، روى عنه البخاري، ومسلم، وأبو داود، وابن ماجه، توفي سنة ٢٣٥ هـ. من آثاره: «المصنف» و «المسند» و «التاريخ» و «كتاب الإيمان» و «كتاب الأدب». انظر ترجمته: البغدادي: تاريخ بغداد ١٠/ ٦٦ - ٧١ ت ٥١٨٥، المزي: التهذيب ١٠/ ٤٨٣ - ٤٨٧ ت ٣٥٠٩، الذهبي: التذكرة ٢/ ٤٣٢ - ٤٣٣ ت ٤٣٩، ابن كثير: البداية والنهاية ١٠/ ٢٨٣ سنة ٢٣٥ هـ، ابن حجر: التهذيب ٦/ ٢ ت ١، ابن تغري بردي: النجوم الزاهرة ٢/ ٢٨٢ سنة ٢٣٥ هـ، حاجي خليفة: كشف الظنون ١/ ٤٣٧، ابن العماد: شذرات الذهب ٢/ ٨٢ سنة ٢٣٥ هـ، البغدادي: إيضاح المكنون ١/ ٢١٢، فؤاد سزكين: تاريخ التراث العربي ١/ ٢٩٤. (٣٧) سهيل بن سعد أخو سهل بن سعد الساعدي ساقه أبو نعيم هكذا وقال: (ذكره بعض المتأخرين وهو وهم، والصواب ما رواه ابن عيينة وابن نمير وغيرهما عن سعد بن سعيد عن محمد بن إبراهيم عن قيس بن عمرو جد سعد بن سعيد)، أخرج له حديثا عن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب قال: سمعت سهيل بن سعد أخا سعد يقول: (دخلت المسجد والنبي صلّى الله عليه وسلم في الصلاة فصليت، فلما انصرف النبي صلّى الله عليه وسلم رآني أركع ركعتين، فقال: ما هاتان الركعتان؟ قلت: يا رسول الله، جئت وقد أقيمت الصلاة فأحببت أن أدرك معك الصلاة ثم أصلي، فسكت، وكان إذا رضي شيئا سكت). وعزاه الرعيني لابن السكن، وابن منده، وأبي نعيم، وابن الأمين وقال: (قد وافق أبا عبد الله ابن منده على إخراج هذه الترجمة والحديث أبو علي ابن السكن، ووافقهما أيضا على إخراج الترجمة الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن يحيى ابن الأمين المعروف بالطليطلي، وقال: ذكره ابن عيسى، وابن ماكولا، والله أعلم). وسهيل بن سعد ترجم له في الاستيعاب، ولعل نسخة ابن الأمين لا توجد بها هذه الترجمة. الحديث أخرجه أبو نعيم في المعرفة ٣/ ١٣٢٦ - ١٣٢٧ ح ٣٣٣٩، وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب وقال: ذكره ابن السكن ٢/ ٤٤٨ - ٤٤٩ ت ١١٠٢، وابن الأثير في أسد الغابة ٢/ ٣٢٦ ت ٢٣١٩، والرعيني في الجامع (ق ١٠٦/أ)، ولم يرو الذهبي في التجريد حديثه ولكنه قال: (له حديث غريب لا يصح). -