للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٢٤١) -سراقة بن المعتمر بن أنس شهد بدرا، وتوفي في خلافة عثمان (٥٩).

(٢٤٢) -سخرور بن مالك [١١/أ] الحضرمي نزل مصر (٦٠)، ذكره ابن يونس.

(٢٤٣) -سباع بن ثابت (٦١) ذكره الدارقطني.


(٥٨) -حديث غريب، تفرد به سهل، وأخرجه الباوردي، وابن السكن من طريق سهل بن وقاص).٣/ ٤٥ ت ٣١٢٦ ق ١. انظر ترجمته: أبو نعيم: المعرفة ٣/ ١٤٥٣ ت ١٣٨٥، ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ١٨٢ ت ١٩٦١، الرعيني: الجامع (ق ١٠٧/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٢١١ ت ٢١٩١، ابن حجر: الإصابة ٣/ ٤٥ ت ٣١٢٦ ق ١.
(٥٩) سراقة بن المعتمر نسبه ابن حجر فقال: (ابن أنس بن أداة بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح ابن عدي بن كعب القرشي العدوي)، وزاد قائلا: (سقط أنس من نسبه عند ابن الأثير، وأما ابن الأمين فانتهى به إلى أنس، وذكر أنه شهد بدرا). قال الذهبي: (قال الحافظ إبراهيم ابن الأمين في «تذييله على الاستيعاب»: شهد بدرا، وتوفي في خلافة عثمان)، قال ابن حجر: (زعم ابن الكلبي أنه شهد بدرا، ولم يتابع على ذلك، إلا أن يكون أراد أنه شهدها مشركا ثم أسلم بعد ذلك)، وتبع ابن الكلبي ابن الأثير، وساق نسبه إلى عدي بن كعب، قال ابن حجر: (أسقط أنسا ابن المعتمر وأداة مع أنها ثابتة في جمهرة ابن الكلبي، وهو الذي ذكره ابن الأمين، ونقله عن ابن الكلبي فكأنه لما لم يقع في نسبه أنس ظنه الذهبي آخر). وعزاه الرعيني أيضا لابن الأمين. انظر ترجمته: ابن الكلبي: الجمهرة ص:١٠٧ (طبعة عالم الكتب)، ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ١٨١ ت ١٩٥٦، الرعيني: الجامع (ق ٨٥/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ٢١٠ ت ٢١٨٥، ابن حجر: الإصابة ٣/ ٤٣ - ٤٤ ت ٣١٢٠ ق ١ و ٣/ ٢٧٩ ت ٣٧٤٢ ق ٤ و ٤/ ٦٣٣ - ٦٣٤ ت ٥٨٤١ (ز) ق ١.
(٦٠) سخرور بن مالك الحضرمي، قال ابن حجر: (ذكره ابن يونس في تاريخه، يقال: له صحبة، وسكن مصر، وشهد فتحها، وله خطبة قام بها في حضرموت، وذكر فيها حديثا عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنه قال: ألا إنه من نكث صفقة يمينه طائعا، فقد خرج من الإسلام). وعزاه الرعيني لابن ماكولا، وابن الأمين، وأبي موسى. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ١٧٦ ت ١٩٤٥، الرعيني: الجامع (ق ١٠٧/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٢٠٩ ت ٢١٧٤، ابن حجر: الإصابة ٣/ ٣٦ ت ٣١٠٢ ق ١.
(٦١) سباع بن ثابت الزهري أدرك الجاهلية، اختلفوا في صحبته، ذكره البغوي، وابن قانع في الصحابة، وتبعهما ابن الأثير، وابن حجر، وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من أهل مكة، وقال: (حليف لبني زهرة، روى عن عمر، وكان في ثقات التابعين). قال ابن حجر بعد ما ذكر له الحديث الذي أخرجه البغوي، وابن قانع من رواية عبيد الله بن أبي يزيد عنه: (أدركت أهل الجاهلية وهم يطوفون بين الصفا والمروة ويقولون: اليوم نقر عينا بقرع المروتينا)، قال: (ووجه الدلالة من هذا على صحبته أنه لم يبق بمكة قرشي، إلا شهد حجة الوداع مع النبي صلّى الله-

<<  <  ج: ص:  >  >>