(٦٢) سيمويه البلقاوي، كذا قال الطبراني، وابن منده، وأبو نعيم، وابن عبد البر، وابن حجر، وقال ابن نقطة في «تكملة الإكمال»: (سيموية البلقاوي ذكره الشيخ-يقصد بذلك ابن ماكولا-في باب سيفونة)، وقد تتبعت الإكمال فوجدته يذكره في باب سيفونة وسيموية وسلموية. وقال ابن قانع سيماه، وقال ابن السكن سيموه الكلبي ذكر ذلك الرعيني، وورد عند ابن الأثير: سيمويه، وقال الذهبي: (سيمونة وهو صحابي مشهور من أهل البلقاء، كان نصرانيا شماسا، أسلم وحسن إسلامه، وعاش مائة وعشرين سنة، روى عنه منصور بن صبيح أخو الربيع بن صبيح). أخرج له الطبراني وابن قانع وابن منده وأبو نعيم بأسانيدهم إليه، قال: (رأيت النبي صلّى الله عليه وسلم، وسمعت من فيه إلى أذني، وحملنا القمح من البلقاء إلى المدينة، فبعنا، وأردنا أن نشتري تمرا من تمر المدينة، فمنعونا، فأتينا النبي صلّى الله عليه وسلم، فأخبرناه، فقال للذين منعونا: أما يكفيكم رخص هذا الطعام بغلاء هذا التمر الذي يحملونه، ذروهم يحملوه). وقد وردت ترجمة سيماه في الاستيعاب، ولعل وجه استدراك ابن الأمين له هو إيراده لتسميته عند ابن قانع، وعزاه الرعيني لابن منده، والطبراني، وأبي نعيم، وابن السكن، وابن عبد البر، وابن الأمين، ولم يعلق على ابن الأمين كون الترجمة عند أبي عمر، ولعلها مما ألحقت بالاستيعاب. الحديث أخرجه ابن قانع في المعجم ٦/ ٢٣٨٢ ح ٧٠٨، والطبراني في المعجم الكبير ٧/ ٢٠١ ح ٦٧٢٥، وأبو نعيم في المعرفة ٣/ ١٤٥٥ - ١٤٥٦ ح ٣٦٩٠، وذكره ابن الأثير في الأسد ٢/ ٣٤٦ ت ٢٣٧٠، وابن حجر في الإصابة ٣/ ٢٣٧ - ٢٣٨ ت ٣٦٣٧ ق ١. والحديث فيه صالح بن قطن قال ابن الجوزي: (مجهول). انظر ترجمته: أبو نعيم: المعرفة ٣/ ١٤٥٥ - ١٤٥٦ ت ١٣٩٠، ابن ماكولا: الإكمال ٤/ ٤٥٦، ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٦٩٢ ت ١١٥٤، ابن نقطة: تكملة الإكمال ٣/ ٢١٨ ت ٣٠٩٤، ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ٣٤٦ ت ٢٣٧٠، الرعيني: الجامع (ق ١٠٨/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٢٥١ ت ٢٦٤٢، ابن ناصر الدمشقي: التوضيح ٥/ ١٦٤، ابن حجر: الإصابة ٣/ ٢٣٧ - ٢٣٨ ت ٣٦٣٧ ق ١ و ٣/ ٢٧٣ ت ٣٧٣١ (ز) ق ٣ والتبصير ٢/ ٧١٠. (٦٣) ابن قانع: المعجم ٦/ ٢٣٨٢ ت ٤٠١.