للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٢٨٠) -ضمام بن مالك السلماني (٣) ذكره أبو عمر في باب مالك بن نمط (٤).

(٢٨١) -ضمضم بن الحارث بن جشم (٥) ذكره ابن إسحاق (٦).

(٢٨٢) -ضمضم بن قتادة (٧) ذكره عبد الغني


(٣) لم يفرده ابن عبد البر بترجمة، وذكره في ترجمة مالك بن نمط، وهو ضمام بن مالك السلماني قدم على رسول الله صلّى الله عليه وسلم مقدمه من تبوك، روى ابن عبد البر عن أبي إسحاق السبيعي الهمداني قال: (قدم وفد همدان على رسول الله صلّى الله عليه وسلم، منهم مالك بن نمط أبو ثور وهو ذو المشعار، ومالك بن أيفع، وضمام بن مالك السلماني)، وعزاه الرعيني لابن فتحون، وابن الأمين. انظر ترجمته: الرعيني: الجامع (ق ١١٩/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٢٧٢ ت ٢٨٦٧، ابن حجر: الإصابة ٣/ ٤٨٨ ت ٤١٨٤ ق ١.
(٤) ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١٣٦٠ - ١٣٦١ ت ٢٣٠٠.
(٥) ضمضم بن الحارث بن جشم بن عبيد-وقال الرعيني: حبيب، بن مالك بن عوف بن نقطة- السلمي، وهو القائل يوم حنين أبياتا منها: إذ لا أزال على رحالة جرداء تلحق بالنجاد إزاري يوما على أثر الذّهاب وتارة كان مجاهدة مع الأنصار وقال ابن حجر: (ضمضم بن الحارث ذكره ابن الأثير، وأنشد له البيتين الماضيين في ضمرة بن الحارث، ولم يعزه لأحد)، ووجدت ابن الأثير في أسد الغابة يترجم لضمضم ولم يذكر ضمرة. وذكره السهيلي في الروض قال: (هو ممن شهد حنينا مع المسلمين، وكان ينبغي لأبي عمر أن يذكره في الصحابة لأنه من شرطه فلم يفعل، وقد أنشد له ابن إسحاق ما يدل على أنه منهم)، وذكر له البيت الثاني وقال: «النّهاب» بدل «الذّهاب»، و «كتبت» بدل «كان» و «الأنصاري» بدل «الأنصار»، وقال الرعيني محيلا على ابن فتحون، وابن الأمين: (ذكره ابن إسحاق من رواية ابن هشام، والأموي عنه، وذكر له الأموي حضور الطائف، وساق له فيه شعرا آخر أيضا ذكره ابن إسحاق). انظر ترجمته: السهيلي: الروض الأنف ٧/ ٢٢٨، ابن الأثير: أسد الغابة ٢/ ٤٤٥ ت ٢٥٨١، الرعيني: الجامع (ق ١١٩/ب)، ابن حجر: الإصابة ٣/ ٤٩٣ ت ٤٢٠٠ ق ١.
(٦) ابن هشام: السيرة ٤/ ١١٢ - ١١٣.
(٧) ضمضم بن قتادة أورد عبد الغني بن سعيد المصري في «المبهمات» عن شيخه أحمد بن عمر بن يونس قال ثنا عبد الله بن محمد بن سلم قال: ثنا عبد الجبار بن العلاء قال ثنا سفيان ابن عيينة عن الزهري عن سعيد ابن المسيب عن أبي هريرة قال: (جاء رجل من بني فزارة إلى النبي صلّى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، إن امرأتي ولدت غلاما أسود، فقال النبي صلّى الله عليه وسلم: هل لك من إبل؟ قال: نعم، قال: فما ألوانها؟ قال: حمر، قال: فهل فيها من أورق؟ قلت: إن فيها أورقا، قال: فأي هذا؟ قال: عسى نزعها عرق، قال: وهذا لعله نزعة عرق). -

<<  <  ج: ص:  >  >>