(٤٧) عبد الله بن سلمة الهمداني قدم في وفد همدان على أبي بكر الصديق، فقام وخطب قريشا، وأنشدهم شعرا، ذكره وثيمة عن ابن إسحاق، ونقله عنه الرعيني في جامعه قال: وفدته النفوس ليس من الموت فرار وأين أين الفرار دون من وجه الصلاة إلى الله وقد هنيت به الكفار قيل مات النبي فانصدع القلب وشابت من هوله الأشعار إن فقد النبي جزعنا اليوم فدته الأسماع والأبصار فلئن حلت المنون عليه ما لنا في الديار بعد قرار فعليه السلام ما هبت الريح ومرت جنح الظلام نوار احذروا اليوم ردة تصدع الشعب من العام عظمها الإنكار فأثنى عليه أبو بكر رضي الله عنه، وقال له خيرا، وحمدته قريش، وكان سيدا في قومه، وقد أشار الرعيني إلى استدراك ابن الأمين، وابن فتحون له. انظر ترجمته: الرعيني: الجامع (ق ١٢٧/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٣١٥ ت ٣٣٢٩، ابن حجر: الإصابة ٥/ ٩١ ت ٦٣٣٢ ق ٣. (٤٨) عبد الله بن أبي أسيد بن رفاعة بن ثعلبة بن هوازن، نقل الذهبي عن ابن الكلبي أن له صحبة، وساق الرعيني عبد الله بن مالك بن أبي أسيد بنفس النسب معزوا إياه لابن فتحون. انظر ترجمته: الرعيني: الجامع (ق ١٣٦/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ٢٩٧ ت ٣١٣٩، ابن حجر: الإصابة ٤/ ٩ ت ٤٥٣٦ ق ١.