للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

علي صفين (٤٩)، ذكره الهمذاني (٥٠)، حكى ذلك الرشاطي في كتابه.

(٣٢٩) -عبد الله بن خازم عمصه (٥١) النبي صلّى الله عليه وسلم (٥٢) ذكره أبو


(٤٩) عبد الله بن عامر السلماني من بني سلمان بن معمر، حكى الرعيني في جامعه وابن حجر في إصابته، وذكر الرشاطي في كتابه عن الهمذاني أن عبد الله بن عامر وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم، وحضر مع علي بصفين، وزاد ابن حجر: (لم يذكره أبو عمر ولا ابن فتحون)، وكتب الرعيني نفس عبارة ابن الأمين ولم يحل عليه. انظر ترجمته: الرعيني: الجامع (ق ١٢٩/ب)، ابن حجر: الإصابة ٤/ ١٣٧ ت ٤٧٧٧ (ز) ق ١.
(٥٠) أحمد بن سعيد بن إبراهيم الهمذاني يعرف بابن الهندي، من أهل قرطبة يكنى أبا عمر، روى عن قاسم ابن أصبغ، ووهب ابن مسرة، وابن أبي دليم، قال ابن عفيف: (كان حافظا للفقه، حافظا لأخبار أهل الأندلس، بصيرا بعقد الوثائق، وله فيها ديوان كبير)، وقال ابن بشكوال: (كان كثير الحديث، بصيرا بالحجة). قال ابن حبان: (توفي في شهر رمضان سنة ٣٩٩ هـ‍، وصلّى عليه القاضي أحمد ابن ذكوان). انظر ترجمته: ابن بشكوال: الصلة ١/ ١٤ ت ٢١ (طبعة مصر).
(٥١) عمص، قال ابن منظور: العمص ضرب من الطعام، وعمصه: صنعه. انظر: ابن منظور: لسان العرب (مادة عمص). وهو شرح لا يتلاءم مع النص.
(٥٢) عبد الله بن خازم نسبه ابن الكلبي فقال: (ابن أسماء بن الصلت بن حبيب بن حارثة بن هلال ابن سمّال، يكنى أبا صالح السلمي)، وكان يسمى عبيد الله ابن عجلى، وهي أمه، بطل شجاع، أمير خراسان أيام فتنة ابن الزبير، اختلفوا في صحبته، قال الذهبي في التاريخ: (يقال له صحبة، ولا يصح)، وقال ابن ناصر الدين في توضيح المشتبه: (ذكره بعضهم في الصحابة، والصحيح أنه تابعي)، وقال ابن حجر: (يقال له صحبة، وذكره الحاكم فيمن نزل خراسان من الصحابة، وفي ثبوت ذلك نظر، وقد قال أبو نعيم: ذكر بعض المتأخرين أن له إدراكا، ولا يعتد بقوله)، وعقب ابن حجر قائلا: (لكن روى أبو سعد الماليني من طريق محمد بن حمدان الخرقي يحدث عن خالهم، وكان وصي عبد الله بن خازم يقول: كانت لعبد الله عمامة سوداء يلبسها في الجمع والأعياد والحرب، فإذا فتح عليه تعمم بها تبركا بها ويقول: (كسانيها رسول الله صلّى الله عليه وسلم)، قال ابن حجر: (لكن إسناده مجهول). استعمله عبد الله بن عامر على خراسان في أيام عثمان، وقد حضر مواقف مشهورة وأبلى فيها، وولي خراسان زمانا، وافتتح الطبسين، حكى ذلك أصحاب التاريخ والفتوح. قتله وكيع بن الدورقية وبعث برأسه إلى عبد الملك بن مروان سنة ٧١ هـ‍ وقيل:٧٢ هـ‍، ولم ينبه أحد أن الرشاطي ذكره إلا ابن الأمين. الحديث أخرجه أبو داود في السنن (٣١) كتاب اللباس (٦) باب ما جاء في الخز ٤/ ٣١٨ ح ٤٠٣٨، والترمذي في السنن (٤٤) كتاب تفسير القرآن (٦٩) باب من سورة الحاقة ٥/ ٤٢٤ ح ٣٣٢١، ورواه ابن عساكر في تاريخه من طريقين وبألفاظ مختلفة ص:٢٢٦ - ٢٢٧ ت ٢٦٦، وذكره أبو عبد الله سيد ابن كسروي ابن حسن في الموسوعة ٣/ ٣٩٩ ح ٨٥١٣. -

<<  <  ج: ص:  >  >>