(٦٠) عبد الرحمن بن عطاء أثبت له ابن قانع الصحبة، وروى له من طريق سعياد ابن أبي هلال عن زيد ابن أسلم، عن عبد الرحمن بن عطاء قال: (بينما نحن مع النبي صلّى الله عليه وسلم إذ شق قميصه حتى خرج منه، قلنا: يا رسول الله، ما شأنك؟ قال إني واعدت الهوى ولم أشعر). قال ابن حجر: (هو خطأ نشأ عن سقط، وإنما رواه عبد الرحمن بن عطاء، عن رجل من الصحابة، فسقط قوله: عن رجل من رواية ابن قانع، وعبد الرحمن تابعي معروف)، ولم يحل أحد على الدارقطني غير ابن الأمين، والرعيني نقلا عنه. الحديث أخرجه أحمد في المسند ٥/ ٤٢٦، وابن قانع في المعجم ١٠/ ٣٥٠٦ ح ١١١١، وذكره ابن حجر في الإصابة ٥/ ٢٣٩ - ٢٤٠ ت ٦٥٠٧ ق ١. انظر ترجمته: الرعيني: الجامع (ق ١٤٧/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ٣٥٢ ت ٣٧٣٣، ابن حجر: الإصابة ٥/ ٢٣٩ - ٢٤٠ ت ٦٥٠٧ ق ١. (٦١) عبد الرحمن الأزرق الفارسي أبو عقبة، قال أبو عمر: (قيل: اسمه رشيد، وهو فارسي، ومولى جبر بن عتيك)، ذكره ابن قانع في الصحابة، وأخرج له من رواية يحيى بن العلاء أن عقبة بن عبد الرحمن قال عن أبيه: (شهدت أحدا فضربت رجلا، فقلت: خذها وأنا الغلام الفارسي، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: هلا قلت: وأنا الغلام الأنصاري). وإن كان ابن الأمين استدرك على ابن عبد البر ورود عبد الرحمن الأزرق الفارسي عند الدارقطني، والذي لم ينبه على وجوده عنده إلا الذهبي، وأحال عليه وعلى ابن فتحون الرعيني، فإنه أغفل أن أبا عمر ترجم له في الكنى، وذكره في ترجمة جبر بن عتيك، وترجم الرعيني لعبد الرحمن الأزرق الفارسي ولعبد الرحمن أبي عقبة الفارسي ولم يشر أنهما واحد. الحديث رواه ابن ماجه في السنن (٢٤) كتاب الجهاد (١٣) باب النية في القتال ٢/ ٩٣١ ح ٢٧٨٤، وأحمد في مسنده ٥/ ٢٩٥ عن أبي عقبة، وابن أبي شيبة في المسند ٢/ ٣٧ ح ٥٤٥، وأخرجه ابن قانع في المعجم ١٠/ ٣٤٩٦ ح ١١٠٥، وذكره ابن عبد البر في الاستيعاب في الكنى ٣/ ١٠٧٢ ت ١٨٢١، وابن الأثير في أسد الغابة ٥/ ٢١٧ ت ٦١٠٣، والرعيني في الجامع ناقلا إياه عن ابن فتحون (ق ١٥٠/أ)، وابن حجر في الإصابة ٤/ ٣٦٩ ت ٥٢٢٥ (ز) ق ١. انظر ترجمته: ابن قانع: المعجم ١٠/ ٣٤٩٥ ت ٦٢٩، ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١٠٧٢ ت ١٨٢١ و ٤/ ١٧١٦ ت ٣٠٩٥، ابن الأثير: أسد الغابة ٥/ ٢١٧ ت ٦١٠٣، الرعيني: الجامع (ق ١٥٠/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٢٥٧ ت ٧٧٩٥، ابن حجر: الإصابة ٤/ ٣٦٩ ت ٥٢٢٥ (ز) ق ١ و ٧/ ٢٧٨ ت ١٠٢٥٦ ق ١ والتهذيب ٣/ ٣٩٧ ت ٧٢٩.