(٦٣) لم أجد له ذكرا في سيرة ابن إسحاق، ولا سيرة ابن هشام. (٦٤) عبد الرحمن بن معقل بن مقرن المزني، ذكره الطبري في تفسير قوله تعالى: وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وقال: نزلت في بني مقرن، قال ابن حجر: (استدركه ابن الأمين على الاستيعاب، وقال: ذكره الطبري في تفسير قوله تعالى: وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وظاهر سياق الطبري يقتضي أن يكون له صحبة، فإنه أخرج من طريق البختري بن المختار، عن عبد الرحمن بن معقل قال: (كنا عشرة ولد مقرن المزني فنزلت فينا: وَمِنَ الْأَعْرابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، وعقب ابن حجر قائلا: (وهذا صحيح في نزولها في بني مقرن، وأما عبد الرحمن فلا صحبة له، ولا رؤية، بل هو تابعي، يكنى أبا عاصم، روى عن علي، وابن عباس، وذكره ابن حبان في ثقات التابعين، وكذلك ابن سعد ذكره في تابعي أهل الكوفة). أضف إلى ذلك ما أشار إليه ابن حجر أن عبد الرحمن كان صغيرا في حياة أبيه، فدل على أن أكبر شيخ له علي بن أبي طالب، ولا يلزم من ذلك أن يكون له رؤية فضلا عن الصحبة)، وذكره المديني في باب الإخوة الذين سمعوا من النبي صلّى الله عليه وسلم، وعزاه الرعيني لابن بشكوال. الحديث ذكره الفسوي في المعرفة والتاريخ ١/ ٢٩٠، وابن قانع في المعجم ١٠/ ٣٥٤٢ ح ١١٣٣، وذكره ابن حجر في الإصابة ٥/ ٢٤٥ - ٢٤٦ ت ٦٧١٧ (ز) ق ٤. انظر ترجمته: المديني: تسمية من روى عنه من أولاد العشرة ص:١٣٩ ت ١٨٩، البخاري: التاريخ الكبير ٥/ ٣٤٩ - ٣٥٠ ت ١١٠٥، ابن قانع: المعجم ١٠/ ٣٥٤١ ت ٦٤٣، ابن حبان: الثقات ٥/ ١١١، ابن ماكولا: الإكمال ٧/ ٢١٨، الرعيني: الجامع (ق ١٤٩/أ)، ابن حجر: الإصابة ٥/ ٢٤٥ - ٢٤٦ ت ٦٧١٧ (ز) ق ٤ والتهذيب ٣/ ٢٧٣ ت ٥٤٠ والتقريب ص:٣٥٠ ت ٤٠١٢. (٦٥) الطبري: جامع البيان ٧/ ٥ - ٦. (٦٦) سورة: التوبة، آية:٩٩. (٦٧) لم يفرده ابن عبد البر بترجمة، وإنما ذكره في ترجمة أخيه الحارث، نقل ابن حجر عن أبي علي ابن السكن قال: (من ولد عمرو بن غزية: الحارث، وعبد الرحمن، وزيد، وسعيد كلهم صحب النبي صلّى الله عليه وسلم، وليست لأحد منهم رواية إلا الحارث)، أما الذهبي فقال: (له-