(٩٥) ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٦٥٦ ت ٢٩٤٦. (٩٦) عبادة بن الأشيب العنزي-ولم يسمه الأشيم بالميم إلا ابن قانع، وابن عبد البر، وابن الأمين نقلا عن الدارقطني-عداده في أهل فلسطين، وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم، فأسلم وكتب له كتابا فيه: (بسم الله الرحمن الرحيم، من نبي الله لعبادة بن الأشيب العنزي، إني أمرتك على قومك ممن جرى عليه عمالي وعمل بني أبيك، فمن قرئ عليه كتابي هذا فلم يطع أو كلمة نحوها، فليس له من الله معون)، فأتيت قومي فأسلموا. وقد ترجم له ابن عبد البر، وعزاه لابن قانع في معجمه، فيحتمل أن تكون نسخة ابن الأمين من الاستيعاب لا توجد فيها هذه الترجمة. الحديث أخرجه ابن قانع في المعجم ١٠/ ٣٦٧٠ ح ١١٩٦، وأبو نعيم في المعرفة ٤/ ١٩٢٥ - ١٩٢٦ ح ٤٨٤٥ وأورده ابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٥٢ - ٥٣، وابن حجر في الإصابة موردا إياه بسند ابن منده، وقال: (في إسناده مجهولون) ٣/ ٦٢٢ ت ٤٤٩٤ ق ١. انظر ترجمته: ابن قانع: المعجم ١٠/ ٣٦٠٩ ت ٦٩١، أبو نعيم: المعرفة ٤/ ١٩٢٥ - ١٩٢٦ ت ١٩٧٧، ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٨٠٧ ت ١٣٦٩، ابن الأثير: أسد الغابة ٣/ ٥٢ - ٥٣ ت ٢٧٨٤، ابن حجر: الإصابة ٣/ ٦٢٢ ت ٤٤٩٤ ق ١. (٩٧) عباد بن شيبان الأنصاري، روى عن النبي صلّى الله عليه وسلم، وعن زيد بن ثابت، روى عنه ابناه إبراهيم، وأبا هبيرة يحيى، روى له ابن ماجه حديثا واحدا من روايته عن زيد بن ثابت، قال ابن حجر في التهذيب: (الذي روى عنه إبراهيم آخر غير هذا، صحابي له عن النبي صلّى الله عليه وسلم حديث آخر، روى عنه من طريق إسماعيل بن إبراهيم بن عباد عن أبيه عن جده وهو سلمي). قال ابن الخراط الإشبيلي: (عباد بن شيبان بن جابر بن سالم بن مرة بن عبس بن رفاعة، كذا نسبه ابن الكلبي، ذكره أبو عمر أيضا فقال: عباد بن شيبان، ولم يرفع نسبه)، فتكون نسخة ابن الأمين من الاستيعاب خالية من هذه الترجمة. انظر ترجمته: البخاري: التاريخ الكبير ٦/ ٣٦ ت ١٦١٢، ابن قانع: المعجم ١٠/ ٣٦٥١ - ٣٦٥٢ ت ٦٨٤، ابن الخراط الإشبيلي: مختصر اقتباس الأنوار (١/ ٥٤/أ)، ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٨٠٥ ت ١٣٦١، ابن حجر: الإصابة ٣/ ٦١٧ ت ٤٤٧١ (ز) ق ١ والتهذيب ٥/ ٩٥ ت ١٥٩ والتقريب ص:٢٩٠ ت ٣١٣١.