(١٠٤) عمر بن قريظ-وأثبته الذهبي: قريط بطاء آخره-فارس من بني عامر، ذكره وثيمة فيمن ثبت قومه أثناء الردة، وحذرهم في خطبة بليغة، وذكره الرعيني وأحاله على ابن الأمين، وابن فتحون. انظر ترجمته: الرعيني: الجامع (ق ١٧٢/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٣٩٨ ت ٤٣٠٥، ابن حجر: الإصابة ٥/ ١٤٠ ت ٦٤٧٠ ق ٣. (١٠٥) عمر الخثعمي ذكره وثيمة، هكذا قاله الذهبي، ونقله عنه ابن حجر، ولم يترجم له ابن الأثير، إنما ترجم لعمر الجمعي، وقال ابن حبان: (سكن الشام، وحديثه عند جبير بن نفير)، وقال الرعيني في ترجمة عمر الخثعمي ناقلا عن ابن الأمين وابن فتحون: (يحتمل أن يكون الذي قبله- والذي قبله هو عمر الجمعي-، أخرج له ابن قانع حديث: (إن الله عزّ وجل إذا أراد بعبد خيرا عسله قبل موته)، فسأله رجل من القوم: ما عسله يا رسول الله؟ قال: يهديه لعمل صالح قبل موته، ثم يقبضه على ذلك)). الحديث أخرجه ابن قانع في المعجم ١١/ ٣٨٣١ ح ١٢٨٦ وأحمد في المسند ٤/ ١٣٥ عن عمر الجمعي. انظر ترجمته: الرعيني: الجامع (ق ١٧١/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٣٩٧ ت ٤٢٨٩، ابن حجر: الإصابة ٤/ ٥٩٧ ت ٥٧٥٨ ق ١.