(١١١) ابن هشام: السيرة ٣/ ٤٤٧. (١١٢) عمرو بن طريف الدوسي والد الطفيل، وهو الذي قال له ابنه الطفيل حين قدم من عند النبي صلّى الله عليه وسلم مسلما وقد لقيه أبوه، فقال له الطفيل: (لست مني ولست منك، فإني قد أسلمت، فقال له أبوه: فإن ديني دينك، فأسلم، وحسن إسلامه). قال الرعيني في جامعه وذكر قصة إسلامه: (ذكره الأموي، وابن هشام عن ابن إسحاق، وذكره الواقدي أيضا، وذكره أبو عمر في ترجمة ابنه الطفيل)، وعزاه لابن فتحون، وابن الأمين، وأبي موسى المديني. ونقل ابن الأثير عن ابن الكلبي شهود عمرو غزو الشام، وقتله باليرموك. وورود عمرو في كتاب الاستيعاب دليل على أن نسخة ابن الأمين من الاستيعاب غير تلك الموجودة بين أيدينا. انظر ترجمته: ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١١٨٤ ت ١٩٢٩، ابن الأثير: أسد الغابة ٣/ ٧٤٠ ت ٣٩٦١، الرعيني: الجامع (ق ١٧٦/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ٤١١ ت ٤٤٤١، ابن حجر: الإصابة ٤/ ٦٤٩ ت ٥٨٨٢ ق ١. (١١٣) ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٧٥٧ - ٧٦٢ ت ١٢٧٤. (١١٤) زيدت هذه الترجمة في طرة ورقة (١٥/ب). (١١٥) لم يفرده ابن عبد البر بترجمة، إنما ذكره في ترجمة ابن أخيه مالك، وهو مالك عمرو بن حمرة ابن أيفع بن كريب بن سالم بن ناعط الهمذاني الناعطي نسبة إلى ناعط، وهو جبل وليس بأب ولا أم كما قال ابن دريد، وقال الدارقطني: ناعط هو ربيعة بن مرثد الهمذاني، وكذلك قاله الرعيني في جامعه نقلا عن ابن فتحون ونسبه. وفد عمرو على النبي صلّى الله عليه وسلم في وفد همذان هو وأخوه مالك وابن أخيهما مالك ابن حمرة بن أيفع، فأسلموا، وذكر الرعيني كذلك قول ابن الأمين. انظر ترجمته: الدارقطني: المؤتلف ٢/ ٥٩٧، ابن الأثير: أسد الغابة ٣/ ٦٩٥ ت ٣٨٦٥، الرعيني: الجامع (ق ١٧٣/ب)، ابن حجر: الإصابة ٤/ ٦٠٦ ت ٥٧٧٩ ق ١. (١١٦) ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١٣٤٩ ت ٢٢٦٠.