(١٢١) عمرو بن سفيان الثقفي يعد في الشاميين، قال ابن أبي حاتم: (له صحبة)، وقال الرعيني نقلا عن العثماني: (أخو الحكم بن سفيان، شهد حنينا مع المشركين ثم أسلم بعد حنين، روى عنه القاسم أبو عبد الرحمن أنه قال: (إن المسلمين لما انهزموا يوم حنين، لم يبق مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلا العباس، وأبو سفيان بن الحارث، فقبض قبضة فرمى بها في وجوههم، فما خيل لنا إلا أن كل شجرة وحجر فارس يطلبنا، فأعجزت على فرس حتى دخلت الطائف)). وعزاه الرعيني في جامعه للبخاري، وابن فتحون، وابن الأمين. الحديث ذكره البخاري في التاريخ الكبير ٦/ ٣١٠ ت ٢٤٩٢، وابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٧٢٩ ت ٣٩٣٩، وابن حجر في ترجمة الحارث بن بدل ٢/ ١٩١ ت ٢٠٣١ ق ٤. انظر ترجمته: ابن أبي حاتم: الجرح ٦/ ٢٣٤ ت ١٢٩٥، أبو نعيم: المعرفة ٤/ ٢٠١٥ ت ٢٠٦٩، ابن الأثير: أسد الغابة ٣/ ٧٢٩ ت ٣٩٣٩، الرعيني: الجامع (ق ١٧٥/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ٤٠٨ ت ٤٤١٦، ابن حجر: الإصابة ٤/ ٦٤٠ ت ٥٨٥٣ ق ١. (١٢٢) البخاري: التاريخ الكبير ٦/ ٣١٠ ت ٢٤٩٢. (١٢٣) عمرو بن زرارة النخعي أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم، وهو ممن سيره عثمان بن عفان من أهل الكوفة إلى دمشق، روى عنه ابنه سعيد، والسبيعي. قال ابن حجر: (وصحبته محتملة، وله خبر مع ابن مسعود رويناه في فوائد المخلص، قال أبو نعيم: أمره النبي صلّى الله عليه وسلم برفع الإزار)، وقد فات ابن الأمين ذكر أبي عمر له في ترجمة أبيه زرارة بن عمرو النخعي. -