للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٣٩٧) -عامر بن مالك بن صفوان (١٤٥) ذكره الدارقطني.

(٣٩٨) -علي بن هبار بن الأسود (١٤٦) ذكره الدارقطني.

(٣٩٩) -علي بن فلان (١٤٧) ذكره الدارقطني.


(١٤٥) عامر بن مالك بن صفوان ذكره ابن قانع في الصحابة، وأخرج له حديثا عن أبي عثمان النهدي، عن عامر بن مالك بن صفوان رفعه: (الطاعون شهادة، والغرق شهادة)، وعلق ابن حجر قائلا: (تصحفت"عن"فصارت"ابن"، وقد أخرجه البخاري في تاريخه على الصواب، وكذا هو عند أحمد، والنسائي، وقد استدركه ابن الدباغ، وخفيت علته، وقد تنبه له ابن فتحون، فقال: أحسب أن ابن قانع وهم فيه، بل أقطع بذلك، وعامر بن مالك ذكره ابن حبان في الثقات). وقد وضع كل من ابن الأثير، والذهبي علامة"ب"دليلا على إيراد ابن عبد البر له، ولم أجد في الاستيعاب ترجمته، ولا ترجمة أبيه. انظر ترجمته: البخاري: التاريخ الكبير ٦/ ٤٥٢ ت ٢٩٦٥، ابن الأثير: أسد الغابة ٣/ ٣٧ ت ٢٧٣٢، الذهبي: التجريد ١/ ٢٨٨ ت ٣٠٤٣، ابن حجر: الإصابة ٥/ ١٧٦ ت ٦٥٦٧ ق ٤.
(١٤٦) علي بن هبار بن الأسود القرشي الأسدي، ذكره ابن منده وأخرج له حديثا عن يحيى بن عبد الملك بن علي بن هبار بن الأسود عن أبيه عن جده قال: (مر النبي صلّى الله عليه وسلم على دار علي بن هبار فسمع صوت دف، فقال: ما هذا؟ فقالوا: علي بن هبار تزوج، قال: هذا النكاح لا السفاح)، فلم يذكر عليا، وكذلك الطبراني حين أخرجه. قال ابن حجر: (اعتمد أبو نعيم على هذه الرواية، فزعم أن ذكر علي في هذا السند وهم) وأضاف قائلا: (ونقل ابن الأثير كلام أبي نعيم وأقره، وإنما أنكر أبو نعيم إدخال علي في مسند أبي معشر، ولم يرد أنه لا يعد في الصحابة لأنه مصرح به في موضعين من المتن، فمن يتزوج في عهد النبي صلّى الله عليه وسلم ويقره على ذلك يكون على شرطهم في الصحابة، وقد ذكره الإسماعيلي في معجم الصحابة، وأخرجه الخطيب في المؤتلف)، ولم يحل على الدارقطني غير ابن الأمين، وعزا الرعيني هذه الترجمة لابن منده، وأبي نعيم، وابن فتحون، وابن الأمين. الحديث أخرجه عبد الرزاق في المصنف، باب النكاح في المسجد ٦/ ١٨٧ ح ١٠٤٤٨ عن صالح مولى التوأمة، وابن قانع في المعجم ١١/ ٣٩٧٩ ح ١٣٦٢ و ١١/ ٣٩٨٠ ح ١٣٦٣، وأبو نعيم في المعرفة ٤/ ١٩٧٤ - ١٩٧٥ ح ٤٩٥٩ و ٤٩٦٠، وذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٦٢٤، وابن حجر في الإصابة وقال: (رواه ابن منده والخطيب البغدادي في المؤتلف، والإسماعيلي في معجم الصحابة، وبين الاختلاف في الاسم والنسب) ٤/ ٥٧١ - ٥٧٢ ت ٥٦٩٦ ق ١. انظر ترجمته: ابن قانع: المعجم ١١/ ٣٩٧٩ ت ٧٧٦، أبو نعيم: المعرفة ٤/ ١٩٧٤ - ١٩٧٥ ت ٢٠٣٢، ابن الأثير: أسد الغابة ٣/ ٦٢٤ ت ٣٧٩١، الرعيني: الجامع (ق ١٦٨/ب و ١٦٩/أ) الذهبي: التجريد ١/ ٣٩٣ ت ٤٢٤٦، ابن حجر: الإصابة ٤/ ٥٧١ - ٥٧٢ ت ٥٦٩٦ ق ١.
(١٤٧) علي بن فلان النميري قال ابن حجر: (قال الدارقطني: له صحبة، وذكره ابن قانع، وأخرج عنه أنه قال: أتيت النبي صلّى الله عليه وسلم فسمعته يقول: المسلم أخو المسلم، إذا لقيه حياه بالسلام، يرد عليه ما هو خير منه، لا يمنع الماعون قال: قلت: يا رسول الله، ما الماعون؟ قال: الحجر والحديد والماء وأشباه ذلك)، وترجم له الرعيني وعزاه لابن فتحون، وابن الأمين. -

<<  <  ج: ص:  >  >>