للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٤٠٠) -عمير بن الحصين من أهل نجران (١٤٨) ذكره وثيمة.

(٤٠١) -عمرو بن رويم (١٤٩) له حديث عن النبي صلّى الله عليه وسلم في أمالي ثعلب (١٥٠)، كتبناه في غير هذا


(١٤٧) -الحديث أخرجه ابن قانع في المعجم ١١/ ٣٩٨٢ ح ١٣٦٣ قال محقق المعجم: (لم يخرجه غير ابن قانع)، وبين ابن حجر أن ابن أبي حاتم رواه عن عائذ بن ربيعة، عن زيد بن معاوية، عن النبي صلّى الله عليه وسلم، وقال: تفرد به الشاذكوني، وذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٣/ ٦٢٤ ت ٣٧٨٩، والرعيني في الجامع (ق ١٦٩/أ)، وابن حجر في الإصابة في ترجمة علي بن فلان ٤/ ٥٧٣ ت ٥٦٩٩ ق ١، وزيد بن معاوية النميري ٢/ ٦٢١ ت ٢٩٣٩ ق ١. انظر ترجمته: ابن قانع: المعجم ١١/ ٣٩٨٢ ت ٧٧٧، ابن الأثير: أسد الغابة ٣/ ٦٢٤ ت ٣٧٨٩، الرعيني: الجامع (ق ١٦٨/أ)، الذهبي: التجريد ١/ ٣٩٣ ت ٤٢٤٤، ابن حجر: الإصابة ٤/ ٥٧٣ ت ٥٦٩٩ ق ١.
(١٤٨) عمير بن الحصين النجراني ذكره وثيمة عن ابن إسحاق أنه قام بنجران عند ما بلغهم موت النبي صلّى الله عليه وسلم وتسارع الناس إلى الردة، فقال: "يا معشر أهل نجران أنتم إن تزدادوا من هذا الأمر أحوج منكم إلى أن تنقصوا، إن في انتقاصه الشك بعد اليقين، والإنكار بعد الرضى، دينكم اليوم دينكم، وكونوا عليه غدا حتى تخرجوا إلى الله تعالى ولكم نوره، فإنما يعطى الناس كتبهم يوم القيامة بأيمانهم على قدر نورهم ثم قال أبياتا منها: أهل نجران مسكوا بهدى الله وكونوا يدا على الكفار لا تكونوا بعد اليقين إلى الشك وبعد الرضى إلى الإنكار واستقيموا على الطريقة لله وكونوا كهيئة الأنصار ذكر هذا كله الرعيني في جامعه وعزاه لابن فتحون، وابن الأمين وقال ابن الأثير: (ذكره أبو علي مستدركا على أبي عمر). انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ٣/ ٧٨٧ ت ٤٠٦٥، الرعيني: الجامع (ق ١٨١/ب)، الذهبي: التجريد ١/ ٤٢٢ ت ٤٥٦٤ ابن حجر: الإصابة ٥/ ١٦٠ - ١٦١ ت ٦٥٣٢ ق ٣.
(١٤٩) عمرو بن رويم ذكره الذهبي وقال: (له خبر في أمالي ثعلب)، ولم يترجم له ابن الأثير. انظر ترجمته: الذهبي: التجريد ١/ ٤٠٦ ت ٤٣٩٠.
(١٥٠) إمام الكوفيين في اللغة أبو العباس أحمد بن يحيى بن زيد بن سيار النحوي المعروف بثعلب ولد سنة ٢٠٠ هـ‍، وتوفي سنة ٢٩١ هـ‍، سمع إبراهيم بن المنذر في خلافة المكتفي بن المعتضد، وقاسم ابن أصبغ، ومحمد بن زياد ابن الأعرابي، والزبير ابن بكار، روى عنه الأخفش الأصغر، وأبو عمر الزاهد، وأبو بكر ابن الأنباري. قال فيه الخطيب البغدادي: (كان ثقة حجة، دينا صالحا، مشهورا بالحفظ، وصدق اللهجة، والمعرفة بالغريب، ورواية الشعر القديم، مقدما عند الشيوخ)، عدد له ابن النديم في فهرسته من الكتب اثنين وعشرين كتابا منها: كتاب"الفصيح"، وعليه انتقادات وشروح، وكتاب"الأمالي". -

<<  <  ج: ص:  >  >>