(١٥) قيس بن زيد بن حياء-اختلف في ضبط اسم جده فقال ابن ماكولا: "جبار"، وقال ابن الأثير: "جنا"، وقال الذهبي: "حباء"-ابن امرئ القيس الجذامي، كذا ساق ابن الأثير نسبه حتى انتهى إلى جذام، وذكر ابن الكلبي أنه وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم، وكان سيدا، وعقد له لواء على بني سعد بن مالك. قال ابن الأثير: (ذكره ابن الدباغ عن ابن الكلبي على أبي عمر وقد أخرجه أبو عمر فقال: "قيس الجذامى"). وترجم ابن حجر لقيس بن زيد وقال في آخر الترجمة: (ذكره الطبري، واستدركه ابن فتحون، وابن الأمين، وذكر في الترجمة الموالية قيس بن زيد بن جبار الجذامي، وذكر نفس المعلومات التي ذكرها في سالفه، وروى له حديثا، ولم ينبه أنه هو قيس بن زيد)، وساق الرعيني ترجمة قيس الجذامي وقال: (اختلف في اسم أبيه فقيل: قيس بن عامر، وقيل: قيس بن زيد، وقال أبو نعيم: قيس بن زيد بن حباء سكن الشام، وروى عنه كثير بن مرة، وعبد الرحمن بن عائذ، وقيل: إن حديثه مرسل حديثه (يعطى الشهيد ست خصال عند أول قطرة من دمه. . .) الحديث، قال الرعيني: (واستدركه الطليطلي على أبي عمر وقد خرجه، إلا أنه لم ينسبه). وعزاه الرعيني للبخاري، والبغوي، والطبراني، وأبي نعيم، وابن منده، وابن عبد البر. انظر ترجمته: ابن سعد: الطبقات ٧/ ٢٩٧ - ٢٩٨ ت ٣٧٦٨، ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١٣٠٢ ت ٢١٦٣، الرعيني: الجامع (ق ١٩٧/ب)، ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ١١٥ ت ٤٣٢٦ و ٤/ ١٢٢ - ١٢٣ ت ٤٣٤٤، الذهبي: التجريد ٢/ ١٨ ت ١٩١ (قيس الجذام) و ٢/ ٢٠ ت ٢١٢ (قيس بن زيد)، ابن حجر: الإصابة ٥/ ٤٦٩ - ٤٧١ ت ٧١٧٨ ق ١. (١٦) ابن ماكولا: الإكمال ٢/ ٢٧٣.