(١١) لم يفرده ابن عبد البر بترجمة، وإنما أدرجه في ترجمة أبيه، وهو كلاب بن أمية بن حرثان بن الأشكر الجندعي الليثي، قال أبو الفرج: (أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم فأسلم مع أبيه، استعمله عمر على الأبلة، وشهد فتوحات كثيرة، وبقي إلى أيام زياد، توفي بالبصرة، وتنسب إليه مربعة كلاب المعروفة بالبصرة. بكاه أبوه، وأخوه أبيّ بأشعارهما لما هاجرا فأمره عمر بصلة أبيه وملازمته). أخرج له ابن قانع حديث: (سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: إن الله يغفر لمن استغفر، إلا لبغي بفرجها والعشار). وعزاه الرعيني لابن الأمين وأبي موسى المديني. الحديث أخرجه ابن قانع في المعجم ١٣/ ٤٤٩٦ ح ١٦٧١، وذكره ابن حجر في الإصابة نقلا عن ابن قانع وقال: (وفي هذا السند ضعف) ١/ ١١٤ ت ٢٥٣ ق ١. انظر ترجمته: ابن سلام: طبقات فحول الشعراء ١/ ١٩٠ ت ٢٥٠ و ١٩٢ ت ٢٥٢، البخاري: التاريخ الكبير ٧/ ٢٣٥ ت ١٠١١، الأصبهاني: الأغاني ٢١/ ١٤، الدارقطني: المؤتلف ٤/ ١٩٨٦، ابن حزم: الجمهرة ص:١٨٣، ابن عبد البر: الاستيعاب ١/ ١٠٧ ت ٧٨، ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ١٩٢ ت ٤٤٨٣، الرعيني: الجامع (ق ٢٠٣/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٣٤ ت ٣٦٢، ابن حجر: الإصابة ١/ ١١٤ ت ٢٥٣ ق ١.