(٤) ترجم له ابن عبد البر باسم محمد بن بشر، وهو محمد بن بشير-بوزن عظيم-الأنصاري، وترجم له ابن الأثير، وابن حجر وجعلاه هو ومحمد بن بشر رجلا واحدا، فذكر له حديث ذم البناء، وقصة شهوده لخريم بن أوس الطائي يوم فتح خالد بن الوليد الحيرة، وأن النبي صلّى الله عليه وسلم وهب له الشيماء بنت نفيلة، في حين فرق أبو عمر بينهما قال: (محمد بن بشير الأنصاري روى عن النبي صلّى الله عليه وسلم، روى عنه ابنه يحيى، زعم بعضهم أن حديثه مرسل)، وقال ابن حجر: (شك في صحبته ابن يونس فقال: يقال له صحبة، وقد ذكر في أهل مصر، وليس هو بالمعروف فيهم، وله بمصر حديث، وذكره محمد بن الربيع الجيزي في الصحابة الذين دخلوا مصر، ولم يذكر له حديثا). وذكر الدارقطني في المؤتلف قصة شهوده لخريم بن أوس الطائي، فأخرج عن عم أبي زحر بن حصن، عم جده حميد بن منهب، حدثني خريم بن أوس قال: (هاجرت إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقدمت إليه منصرفه من تبوك، فأسلمت، فسمعت العباس يقول: يا رسول الله، إني أريد أن أمدحك، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلم: قل، لا يفضض الله فاك، قال: -