للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

العثماني، وذكر له حديثا).

(٤٩٠) -محمد بن بشير الأنصاري (٤)


(٣) -ونفى عنه أبو نعيم، والذهبي الصحبة، قال أبو نعيم في المعرفة: (ذكره بعض الرواة في جملة الصحابة واهما فيهم)، وزاد: (محمد بن كعب بن مالك الأنصاري في جملة الصحابة في حديث أبي أمامة إياس بن ثعلبة وهو وهم). وقال الذهبي: (يقال له صحبة، وهو وهم). وعزاه الرعيني لابن الأمين. وانفرد ابن الأمين بالإحالة على ابن خير الذي نقل عن العثماني في حاشيته في الصحابة. الحديث أخرجه مسلم في الصحيح (١) كتاب الإيمان (٦١) باب وعيد من اقتطع حق مسلم بيمين فاجرة بالنار ١/ ١٢٢ ح ٢١٨ - ١٣٧ وح ٢١٩ - ١٣٧، والنسائي في السنن (٤٩) كتاب آداب القضاة (٣٠) القضاء في قليل المال وكثيره ٨/ ٢٤٦ ح ٥٤١٦، وابن ماجه في السنن (١٣) كتاب الأحكام (٨) باب من حلف على يمين فاجرة ليقتطع بها مالا ٢/ ٧٧٩ ح ٢٣٢٤، وذكره أبو نعيم في المعرفة ١/ ١٩٠ - ١٩١ ح ٦٨٦، وابن بشكوال في الغوامض بسنده إلى أبي عمر ٢/ ٦١٥ - ٦١٦ خبر ٢١١، والمزي في تهذيب الكمال وقال: (روى له مسلم، وابن ماجه حديثا واحدا، وقد وقع لنا بعلو عنه) ١٧/ ١٨٣ ت ٦١٦٣، وذكر ابن عبد البر في الاستيعاب حديث الحلف دون السند المذكور عند ابن بشكوال وباختصار، ناسبا ذلك إلى ابن السكن ٣/ ١٣٧٦ ت ٢٣٤٢، وذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٤/ ٣٣٤ - ٣٣٥ ت ٤٧٥٨، والرعيني في جامعه (ق ٤/ب) وابن حجر في الإصابة ٦/ ٣٤٥ ت ٨٥٤٢ ق ٤. انظر ترجمته: أبو نعيم: المعرفة ١/ ١٩٠ - ١٩١ ت ٤١، ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١٣٧٦ ت ٢٣٤٢، ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ٣٣٤ - ٣٣٥ ت ٤٧٥٨، الرعيني: الجامع (ق ٤/ب)، المزي: التهذيب ١٧/ ١٨٣ ت ٦١٦٣، الذهبي: التجريد ٢/ ٦١ ت ٦٦٩، ابن حجر: الإصابة ٦/ ٣٤٥ ت ٨٥٤٢ ق ٤ والتهذيب ٩/ ٤٢٢ ت ٦٩٠، موسوعة رجال الكتب التسعة ٣/ ٤٥٢ ت ٨٣٩٧.
(٤) ترجم له ابن عبد البر باسم محمد بن بشر، وهو محمد بن بشير-بوزن عظيم-الأنصاري، وترجم له ابن الأثير، وابن حجر وجعلاه هو ومحمد بن بشر رجلا واحدا، فذكر له حديث ذم البناء، وقصة شهوده لخريم بن أوس الطائي يوم فتح خالد بن الوليد الحيرة، وأن النبي صلّى الله عليه وسلم وهب له الشيماء بنت نفيلة، في حين فرق أبو عمر بينهما قال: (محمد بن بشير الأنصاري روى عن النبي صلّى الله عليه وسلم، روى عنه ابنه يحيى، زعم بعضهم أن حديثه مرسل)، وقال ابن حجر: (شك في صحبته ابن يونس فقال: يقال له صحبة، وقد ذكر في أهل مصر، وليس هو بالمعروف فيهم، وله بمصر حديث، وذكره محمد بن الربيع الجيزي في الصحابة الذين دخلوا مصر، ولم يذكر له حديثا). وذكر الدارقطني في المؤتلف قصة شهوده لخريم بن أوس الطائي، فأخرج عن عم أبي زحر بن حصن، عم جده حميد بن منهب، حدثني خريم بن أوس قال: (هاجرت إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقدمت إليه منصرفه من تبوك، فأسلمت، فسمعت العباس يقول: يا رسول الله، إني أريد أن أمدحك، فقال له رسول الله صلّى الله عليه وسلم: قل، لا يفضض الله فاك، قال: -

<<  <  ج: ص:  >  >>