(٢٧) مرثد بن عدي الكندي، وقيل: الطائي، قال ابن حجر: (ذكره البغوي، وروى حديثه عن علي ابن قرين)، وأخرجه ابن قانع أيضا من طريق علي بن قرين، قال مرثد بن عدي الطائي: سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: (ربيعة خير أهل المشرق، وخيرهم عبد القيس). وعزاه الرعيني للبغوي، وابن الأمين، وأبي موسى المديني وقال: (ذكره الدارقطني قال: قال البغوي: روى عنهما علي بن قرين شيخ كان ببغداد، وكان ضعيف الحديث جدا، وقال البغوي: وهي عندي أحاديث لا أصول لها ولا تعرف). الحديث أخرجه أحمد في المسند ٤/ ٢٠٦ عن أبي القموص زيد بن عدي، وابن قانع في المعجم ١٣/ ٤٧٦٩ ح ١٨٢٤ قال محقق المعجم: (تفرد به ابن قانع)، وذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٤/ ٣٦١ ت ٤٨٢٢، وقال الذهبي في ترجمته: (حديثه واه بمرة)، وابن حجر في الإصابة وعزاه لابن قانع ٦/ ٦٩ - ٧٠ ت ٧٨٨١ ق ١. انظر ترجمته: ابن قانع: المعجم ١٣/ ٤٧٦٨ ت ١٠٢٠، ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ٣٦١ ت ٤٨٢٢، الرعيني: الجامع (ق ٢٢١/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٦٧ ت ٧٤٢، ابن حجر: الإصابة ٦/ ٦٩ - ٧٠ ت ٧٨٨١ ق ١. (٢٨) معاذ بن يزيد بن السكن قال أبو عمر: (ذكره العدوي وقال فيه: إنه قتل يوم أحد شهيدا، وأنه أخو حواء بنت يزيد أم ثابت بن قيس بن الخطيم)، وقال الذهبي: (هو أخو أسماء بنت يزيد بن السكن)، وقد قال أبو عمر أن المستشهد يوم أحد إنما هو زياد بن السكن لا يزيد. وقد ورد في هامش الاستيعاب أن هذه الترجمة ليست في نسخة (س)، ولعل هذا ما جعل ابن الأمين يستدركه-والله أعلم-، وعزاه الرعيني إليه. انظر ترجمته: ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٥٣٢ ت ٨٢٨ و ٣/ ١٤١٢ ت ٢٤٢٦، ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ٤٢٨ ت ٤٩٦٦، الرعيني: الجامع (ق ٢٢٣/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٨٢ ت ٩١٦. (٢٩) مرة بن صابي-بإهمال الصاد وانفرد ابن الأمين بذكر اسم أبيه بالضاد-اليشكري، قال ابن حجر: (ذكره وثيمة فقال: كان أبوه سيد بني يشكر، وثبت مرة على إسلامه حين ارتد قومه، وخاطب مسيلمة بخطاب طويل ينكر عليه دعواه النبوة، وخاطب أهل اليمامة بخطاب بليغ فردوه عليه، ففارقهم وكتب إلى خالد أبياتا منها: -