(٣١) نمط بن قيس بن مالك الهمداني، وسمى ابن حجر أباه قبس-بالموحدة بدل المثناة- الأرحبي، وقيل: هو قيس بن مالك بن نمط، قال ابن الكلبي: (وفد على النبي صلّى الله عليه وسلم في وفد أرحب فأسلم، وأطعمه طعمة تجري على ولده باليمن إلى اليوم)، قال ابن دريد: (والنمط: القرن من الناس)، وذكر الرعيني نمط بن قيس وعزاه لابن فتحون، وابن الأمين. قال ابن حجر: (ذكره الرشاطي عن الهمداني). وانفرد ابن الأمين بالإحالة على ابن دريد. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ٥٨٣ ت ٥٢٨٩، الرعيني: الجامع (ق ٢٤٥/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ١١٣ ت ١٢٧٨، ابن حجر: الإصابة ٦/ ٤٧٢ ت ٨٨٠٩ ق ١. (٣٢) ابن دريد: الاشتقاق ص:٤٣٢. (٣٣) نبهان الأنصاري والد أسعد، وقال ابن الأثير تبعا لابن منده: التّيّهان، وجهله، وقال الذهبي: (أورده ابن شاهين)، وقال ابن حجر: (ذكره ابن السكن في الصحابة وقال: مخرج حديثه عن الكوفيين، ولم نجده إلا من هذا الوجه، ثم ساق من طريق عمرو بن شمر، عن محمد ابن سوقة أنه سمع رجلا من الأنصار يقال له: أسعد بن نبهان يقول: حدثني أبي أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم سمع رجلا يؤذن بليل لصلاة العشاء فلم يقل شيئا إلا قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم مثله)، وزاد ابن حجر: (هكذا أخرجه الدارقطني في المؤتلف، وهو عنده بنون ثم-