(٣٤) الدارقطني: المؤتلف ١/ ٣٠١. (٣٥) ناشر-وقال أبو نعيم: ناشرة-بن سويد الجهني، روى عنه ابنه مريح حديثا، قال ابن حجر: (وهو خطأ نشأ عن تصحيف في اسمه واسم ولده، وذلك أن الصواب ياسر-بتحتانية منقوطة باثنتين بلا هاء آخره-، واسم ولده مسرع وقال: (ذكره ابن حبان، وابن السكن، والطبراني في الصحابة وحديثه عند أولاده)، وأثبت الرعيني اسمه ياشرة، وعزاه لابن منده، وابن عبد البر. ووهم ابن حجر ابن الأمين فقال: (وممن صحفه أبو إسحاق ابن الأمين فقال في آخر ذيل الاستيعاب في حرف النون ناشر بن سويد الجهني). حديث رواه مسرع بن ياسر قال: (ذكر ياسر بن سويد أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم وجهه في خيل أو سرية وامرأته حامل فولد له ولد، فحملته أمه إلى النبي صلّى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، قد ولدت هذا المولود، وأبوه في الخيل، فسمه فأخذه النبي صلّى الله عليه وسلم وأمرّ يده عليه، وقال: اللهم أكثر رجالهم، وأقل نساءهم، ولا تحوجهم، ولا يرى أحد منهم خصاصة. وقال: قد سميته مسرعا، قد أسرع في الإسلام، فهو مسرع بن ياسر). الحديث أخرجه أبو نعيم في المعرفة ٥/ ٢٧١٠ ح ٦٤٧٤ و ٥/ ٢٨١٣ - ٢٨١٤ ح ٦٦٦٥، وذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٤/ ٣٧٩ ت ٤٨٦١ و ٤/ ٥٢٢ ت ٥١٦٥ و ٤/ ٦٩١ ت ٥٤٩٥، وابن حجر في الإصابة نقلا عن ابن السكن والطبراني ٦/ ٢٥٩ ت ٨٣٢٥ ق ٢، والهيثمي في مجمع الزوائد ٨/ ٢٤٦، وابن العلاء الهندي في كنز العمال ١١/ ٧٥٢ ح ٣٣٦٦٦ وعزاه لابن الأثير. انظر ترجمته: ابن أبي حاتم: الجرح ٥/ ٤٨ ت ٢٢٤، ابن حبان: الثقات ٣/ ٤٤٨، أبو نعيم: المعرفة ٥/ ٢٧١٠ ت ٢٩٣٩، ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ٣٧٩ ت ٤٨٦١ و ٤/ ٥٢٢ ت ٥١٦٥ و ٤/ ٦٩١ ت ٥٤٩٥، الرعيني: الجامع (ق ٢٤٩/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ١٠١ ت ١١٤٣ و ١٣٢ ت ١٥٠٨، ابن حجر: الإصابة ٦/ ٢٥٩ ت ٨٣٢٥ ق ٢ و ٦/ ٥٠٤ ت ٨٨٨٦ ق ٤ و ٦/ ٦٣٩ ت ٩٢١٥ ق ١.