(٥) هلال بن المغيرة بن شعبة له صحبة، ذكره أبو عبد الرحمن السلمي في أهل الصفة، قال ابن حجر: (قال ابن بشكوال: له ذكر في كتاب «اليقين» لزهير بن عباد). روى أبو الدرداء قال: (كنت مع رسول الله صلّى الله عليه وسلم في المسجد فقال: يدخل من هذا الباب رجل من أهل الجنة، وقام رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى الصلاة فخرجت من ذلك، فلم أر أحدا، فعدت ودخلت وقعدت إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم فقال: أما إنك لست به يا أبا الدرداء، ثم جاء رجل حبشي فدخل من ذلك الباب عليه جبة من صوف فيها رقاع من ادم رامقا بطرفه إلى السماء حتى قام على رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فسلم عليه فقال له: كيف أنت يا هلال؟ قال: بخير يا رسول الله، قال: ادع لنا يا هلال واستغفر لنا، قال: رضي الله عنك، وغفر لك يا رسول الله). الخبر ذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول في أحاديث الرسول ٢/ ٩٧ - ٩٨، وابن حجر في الإصابة وقال: (سنده ضعيف ومنقطع، وقد أغفله أبو نعيم في معرفة الصحابة، وأخرجه في الحلية في ترجمة أويس القرني من طريق الضحاك عن أبي هريرة، واستدركه أبو موسى على ابن منده، وأخرجه أحمد بن منصور بن يوسف من حديث أبي هريرة مطولا جدا) ٦/ ٥٥٠ - ٥٥١ ت ٨٩٩٦ ق ١. انظر ترجمته: الذهبي: التجريد ٢/ ١٢٢ ت ١٣٨٨، ابن حجر: الإصابة ٦/ ٥٥٠ - ٥٥١ ت ٨٩٩٦ ق ١.