(٣٣) أبو سيف القين مولى عبد الرحمن بن سمرة، وهو زوج أم سيف مرضعة إبراهيم بن النبي صلّى الله عليه وسلم، ثبت ذكره في الصحيحين من طريق ثابت عن أنس قال: قال النبي صلّى الله عليه وسلم: (ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم، ودفعته إلى أم سيف، امرأة قين بالمدينة يقال له: أبو سيف، قال: فانطلق إليه، فانتهينا إلى أبي سيف وهو ينفخ في كيره وقد امتلأ البيت دخانا، فأسرعت إلى أبي سيف فقلت: أمسك يا أبا سيف، جاء رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فأمسك. . .) فذكر الحديث، وذهب ابن حجر إلى أن النبي صلّى الله عليه وسلم دفع إبراهيم لأم بردة زوج البراء بن أوس، فيحتمل كما قال ابن حجر أن تكون أم بردة أرضعته ثم تحول إلى أم سيف، لأنه ثبت في الصحيحين أنه دفعه لأم سيف. وذكره ابن حيويه في"من وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة". واستدركه المقدسي على ابن عبد البر، وعزاه للذهبي. الحديث ذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٦/ ٣٤٩ ت ٧٤٨٠، وابن حجر في الإصابة في ترجمة أبي سيف ٧/ ١٩٧ ت ١٠٠٦٩ ق ١. انظر ترجمته: الدولابي: الكنى ١/ ٢٠٢، ابن حيويه: من وافقت كنيته كنية زوجه من الصحابة ص:٨٤١ - ٨٤٢ مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق مج:٤٧، ج:٤/ ١٣٩٢ هـ/١٩٧٢ م، أبو نعيم: المعرفة ٥/ ٢٩٢٥ ت ٣٢٦٦، ابن الأثير: أسد الغابة ٥/ ١٦١ ت ٥٩٨٨، المقدسي: الذيل (ق ١٩٧/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ١٧٦ ت ٢٠٥٢، ابن حجر: الإصابة ٧/ ١٩٧ ت ١٠٠٦٩ ق ١. (٣٤) أبو سالم الحنفي ثم السحيمي جد عبد الله بن بدر، قال ابن حجر: (أخرج حديثه ابن السكن في الصحابة من طريق محمد بن جابر اليمامي، عن أم سالم عنه أنه قال: (سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم يقول: ويل لبني فلان ثلاث مرات). الحديث ذكره ابن حجر في الإصابة ٧/ ١٦٧ ت ٩٩٧٤ ق ١. انظر ترجمته: الدولابي: الكنى ١/ ١٨٤، ابن الأثير: أسد الغابة ٥/ ١٣٢ ت ٥٩٢٩، الذهبي: التجريد ٢/ ١٧٠ ت ١٩٨٥، ابن حجر: الإصابة ٧/ ١٦٧ ت ٩٩٧٤ ق ١.