للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٦٣٥) -أبو ضبيس الجهني (٤٤) أسلم قديما، ذكره الطبري.

(٦٣٦) -أبو عبد الرحمن النخعي (٤٥) ذكره ابن قتيبة (٤٦)


(٤٣) -وجل، وأثنى عليه، ثم قال: إن الله حبس عن مكة الفيل، وسلط عليها رسوله والمؤمنين، وإنما أحلت لي ساعة من نهار، ثم هي حرام إلى يوم القيامة، لا يعضد شجرها، ولا ينقّر صيدها، ولا تحل لقطتها إلا لمنشد، ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين: إما أن يفدي، وإما أن يقتل. فقام رجل من أهل اليمن يقال له أبو شاه فقال: يا رسول الله، اكتبوا لي. فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: اكتبوا لأبي شاه). وترجم الرعيني لأبي شاه وعزاه لابن منده، وأبي نعيم، وابن الأمين. الحديث أخرجه البخاري في الصحيح (١١) كتاب اللقطة (٧) باب كيف تعرف لقطة أهل مكة ٣/ ٩٤ - ٩٥، ومسلم في الصحيح (١٥) كتاب الحج (٨٢) باب تحريم مكة وصيدها ١/ ٩٨٨ ح ٤٤٧/ ١٣٥٥، وأحمد في المسند ٢/ ٢٣٨، وأخرجه ابن الأثير في أسد الغابة ٥/ ١٦٢ ت ٥٩٨٦. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ٥/ ١٦٢ ت ٥٩٨٦، الرعيني: الجامع (ق ٢٧٤/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ١٧٦ ت ٢٠٥٣، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٢٠٢ ت ١٠٠٩٠ ق ١.
(٤٤) أبو ضبيس الجهني شهد الحديبية وبيعة الرضوان وفتح مكة، ذكره ابن يونس فيمن نزل الإسكندرية، والواقدي في جملة من خرج وراء العرنيين الذين أغاروا على لقاح رسول الله صلّى الله عليه وسلم بذي الجدر سنة ٦ هـ‍. توفي في آخر خلافة معاوية، وعزاه الرعيني لابن منده، وأبي نعيم، وابن الأمين، واستدركه المقدسي على ابن عبد البر. انظر ترجمته: ابن سعد: الطبقات ٤/ ٢٥٩ - ٢٦٠ ت ٥٣٥، أبو نعيم: المعرفة ٥/ ٢٩٤٢ ت ٣٢٩٠، ابن الأثير: أسد الغابة ٥/ ١٧٦ ت ٦٠١٨، الرعيني: الجامع (ق ٢٧٥/أ)، المقدسي: الذيل (ق ١٩٧/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ١٧٩ ت ٢٠٨٦، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٢٢٥ ت ١٠١٤٨ ق ١.
(٤٥) أبو عبد الرحمن النخعي ترجم له كل من الذهبي وابن حجر وقالا: له ذكر، وعزاه ابن الأمين لابن قتيبة في"غريب الحديث"، وانفرد بالنقل عنه والرعيني الذي نقل عن ابن الأمين. انظر ترجمته: الرعيني: الجامع (ق ٢٧٧/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ١٨٤ ت ٢١٣٩، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٢٦٤ ت ١٠٢١١ ق ١.
(٤٦) أبو محمد عبد الله بن مسلم ابن قتيبة الدّينوري، وقيل: المروزي، النحوي اللغوي صاحب التصانيف. ولد ببغداد سنة ٢١٣ هـ‍ وتوفي سنة ٢٦٧ هـ‍. حدث عن ابن راهويه، وأبي حاتم السجستاني وطائفة. حدث عنه ابنه القاضي أحمد بن عبد الله، وقاسم ابن أصبغ، وعبد الله بن جعفر ابن درستويه النحوي وغيرهم. وثقه الخطيب فقال: (كان ثقة، دينا، فاضلا)، وقال الذهبي في الميزان: (صدوق قليل الرواية)، وعدد له في السير الكثير من مصنفاته منها: "غريب القرآن"و"غريب الحديث"و"مشكل الحديث"و"عيون الأخبار"و"طبقات الشعراء". وكتابه"غريب الحديث"قال ابن حجر في شأنه في"لسان الميزان": (ذيل على أبي عبيد في غريب الحديث ذيلا يزيد على حجمه، وعمل عليه كتابا فيه اعتراضات، ورد على أبي عبيد فانتصر محمد بن نصر المروزي لأبي عبيد ورد على ابن قتيبة). -

<<  <  ج: ص:  >  >>