للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عبد الرزاق (٨١) وغيره (٨٢).

(٦٥٦) -أبو معبد بن حزن بن أبي وهب (٨٣) أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم هو وأخوه السائب، ولم يرويا عنه، ذكره أبو عمر في باب أخويه السائب (٨٤) وعبد الرحمن (٨٥).

(٦٥٧) -أبو مالك القرظي (٨٦) والد ثعلبة بن أبي مالك ذكره أبو عمر في باب


(٨١) عبد الرزاق: المصنف ٩/ ١٤٠ ح ١٦٦٦٤. وهو أبو بكر عبد الرزاق بن همام بن نافع الحميري مولاهم الصنعاني نسبة إلى صنعاء اليمن، أحد الأعلام الثقات، صاحب المصنف، ولد سنة ١٢٦ هـ‍، وتوفي سنة ٢١١ هـ‍. سمع من معمر بن راشد، وابن جريج، والأوزاعي وخلق، وكتب شيئا كثيرا. ذكر له ابن النديم من الكتب كتاب "السنن في الفقه"، وكتاب"المغازي"، وذكر له فؤاد سزكين «المصنف» و «التفسير»، و «الأمالي في آثار الصحابة»، قال السمعاني: (قيل: ما رحل إلى أحد بعد رسول الله صلّى الله عليه وسلم مثل ما رحل إليه)، وقال النسائي: (فيه نظر لمن كتب عنه بأخرة، روى عنه أحاديث مناكير)، وقال ابن حجر: (نسبه بعضهم إلى التدليس). انظر ترجمته: خليفة: الطبقات ص:٥٢١ ت ٢٦٧٣، ابن معين: معرفة الرجال ١/ ٩٠٩، ابن النديم: الفهرست ص:٣١٨، السمعاني: الأنساب ٣/ ٥٥٦ (نسبة الصنعاني)، الذهبي: الميزان ٢/ ٦٠٩ ت ٥٠٤٤، ابن قنفذ: الوفيات ص:١٦١، ابن حجر: تعريف أهل التقديس ص:٦٩ ت ٥٨، القنوجي: التاج المكلل ص:٧٧ ت ٥١، ابن العماد: شذرات الذهب ٢/ ٢٧ سنة ٢١١ هـ‍، البغدادي: إيضاح المكنون ١/ ٢٨٥، فؤاد سزكين: تاريخ التراث العربي ١/ ١٨٤ - ١٨٥.
(٨٢) الحديث ذكر في ترجمة يعقوب القبطي، وذكرت هناك تخريجه.
(٨٣) لم يفرده ابن عبد البر بترجمة، وأدرجه في ترجمة أخويه السائب وعبد الرحمن، وهو أبو معبد ابن حزن بن أبي وهب المخزومي عم سعيد بن المسيب، أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم هو وأخويه، ولا تعرف لهم رواية، أمهم أم الحارث بنت سعيد بن أبي قيس. قال ابن الأثير: (ذكره ابن الدباغ والزبير)، واستدركه المقدسي على ابن عبد البر في ذيله. انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ٥/ ٢٩٢ ت ٦٢٥٤، المقدسي: الذيل (ق ٢٠٤/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٢٠٣ ت ٢٣٤٣، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٣٧٦ ت ١٠٥٤٥ ق ١.
(٨٤) ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٥٧٠ ت ٨٨٧.
(٨٥) ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٨٢٨ ت ١٣٩٩.
(٨٦) لم يفرده ابن عبد البر بترجمة، إنما ذكره في ترجمة ابنه ثعلبة، وهو أبو مالك القرظي اسمه عبد الله، ويكنى أبا يحيى، أدرك النبي صلّى الله عليه وسلم، وكان قدم من اليمن على دين اليهود، فنزل في بني قريظة، فتزوج امرأة منهم فنسب إليهم فأسلم، روى عن عمر، وعثمان، وعن الصحابة أجمعين. قال مصعب الزبيري: (كان ممن لم ينبت يوم قريظة فترك). -

<<  <  ج: ص:  >  >>