(٨٧) ابن عبد البر: الاستيعاب ١/ ٢١٢ ت ٢٧٧. (٨٨) أبو مصعب الأسلمي لم ينسبه ابن الأثير، وقال: (ذكره أبو علي مستدركا على أبي عمر)، وأورده ابن حجر في مصعب الأسلمي وقال: (ذكره البغوي، والطبراني، وأخرج من طريق جرير بن حازم، وأخرجه البزار عن طالوت بن عباد، عن جرير فقال عن عبد الملك: (كان بالمدينة غلام يكنى أبا مصعب). وكذلك ذكره ابن الأثير وقال: (ذكره المنيعي، والطبراني في الوحدان)، وذكره الرعيني وقال: (ذكره البزار وقال: "يا رسول الله، ادع الله أن يجعلني معك في الجنة، قال: أعني على نفسك بكثرة السجود"، وروى أيضا: "أن النبي صلّى الله عليه وسلم فرك سنبلة بيديه المباركتين ثم نعجها بريقه المبارك ثم دفعها إلي فأكلتها"، وعزاه الرعيني لابن الأمين علما أن المؤلف اكتفى بعزوه للبزار ولم يذكر حديثه، وعقب الرعيني قائلا: (تقدم لنا حديث: "أعني على نفسك بكثرة السجود"في ترجمة أبي فراس الأسلمي، ولا يمكن تصحيف أبي مصعب بأبي فراس فيحتمل أن يكونا رجلين والله أعلم). الحديث أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد ٩/ ٣٩٩ وقال: (رواه البزار، وأوله يشبه أن يكون مرسلا في أثناء الحديث، قال: قال أبو مصعب: فالظاهر أنه سمعه منه والله أعلم، ورجاله رجال الصحيح غير طالوت بن عبادة وهو ثقة)، وذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٥/ ٢٩١ ت ٦٢٥١، وبألفاظ مختلفة في ترجمة مصعب الأسلمي ٤/ ٤٠٣ - ٤٠٤ ت ٤٩٢٦ وعزا إخراجه لأبي نعيم وأبي موسى، والرعيني في جامعه (ق ٢٨٤/أ)، وابن حجر في الإصابة ٧/ ٣٧٦ ت ١٠٥٤٠ ق ١ وقال: (رواية البزار ظاهرة الإرسال لكن فيها أبو مصعب، وأما رواية غيره فالوصل فيها ظاهر، لكن عبد الله كان يدلس). انظر ترجمته: ابن الأثير: أسد الغابة ٤/ ٤٠٣ - ٤٠٤ ت ٤٩٢٦ (مصعب الأسلمي) و ٥/ ٢٩١ ت ٦٢٥١ (أبو مصعب الأسلمي)، الرعيني: الجامع (ق ٢٨٤/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٧٨ ت ٨٧٠، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٣٧٦ ت ١٠٥٤٠ ق ١. (٨٩) في الأصل مطعت وصوب في الطرة مكعت. (٩٠) أبو مكعت الأسدي الفقعسي، أورده أبو نعيم، والمقدسي باسم أبي مصعب وقال: (صحف فيه المتأخر فقال: أبو مكعت)، وتبعه ابن الأثير، والذهبي، وكناه ابن قانع أبا مكعب، وسماه عرفطة بن نضلة، وذهب ابن حجر أنه كناه أبا مكعت، وسماه ابن حبيب في كنى الشعراء وألقابهم منقذ بن خنيس بن سلامة بن سعد بن مالك بن ثعلبة بن دودان، وكناه أبا مكعت، وقال ابن ماكولا: (اسمه الحارث بن عمرو بن الأشتر بن ثعلبة بن حجوان بن فقعس، وهو صحابي-