(٢١) ابن هشام: السيرة ٤/ ٣١٣. (٢٢) في الأصل"بنت". (٢٣) لم يفردها ابن عبد البر بترجمة، وإنما أدرجها في ترجمة ابنها فرقد، وهي أمامة أم فرقد العجلي الربعي، ذهبت به إلى النبي صلّى الله عليه وسلم، وكانت له ذوائب فمسح بيده عليه، وبرك ودعا له، يؤيد ذلك ما ذهب إليه ابن الأثير حيث قال: (ذكرها أبو عمر في ترجمة ابنها فرقد). انظر ترجمتها: ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٢٢ ت ٦٧١٨، المقدسي: الذيل (ق ٢٠٩/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ٢٤٦ ت ٢٩٧٩، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٥٠٦ ت ١٠٨٣١ ق ١. (٢٤) ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١٢٥٩ ت ٢٠٧١. (٢٥) آمنة بنت رقيش الأسدي هي آمنة بنت قيس السالفة الذكر، ذلك أن ابن الأثير ترجم لهما وقال عقيب ترجمة آمنة بنت قيس: (أظن أن آمنة بنت قيس هذه هي آمنة بنت رقيش، وقد أخرج كليهما أبو موسى ظنا منه أنهما اثنتان وهما واحدة، والله أعلم)، أما ابن حجر فساق آمنة بنت قيس مرتين: مرة في القسم الأول، ومرة في القسم الرابع، وذكر قول ابن الأثير ثم قال: (وهو كما ظن ابن الأثير). أما ما ذكر من أن آمنة بنت قيس أسدية، وآمنة بنت رقيش من بني غنم بن دودان، فإن ابن حجر في ترجمة آمنة بنت قيس قال: (بنت أم المؤمنين زينب بنت جحش الأسدية من بني غنم بن دودان) فثبت أنهما واحد. وفي ترجمة جدامة بنت جندل عند ابن الأثير (من نساء بني غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة) فظهر إذن أنه بطن منه. انظر ترجمتها: ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٦ ت ٦٦٨٥ و ٦/ ٦ ت ٦٦٨٩، الذهبي: التجريد ٢/ ٢٤٢ ت ٢٩٢٩ و ٢/ ٢٤٣ ت ٢٩٣٥، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٤٧٤ - ٤٧٥ ت ١٠٧٦٠ ق ١ و ٧/ ٥٢٥ ت ١٠٩٠٠ ق ٤.