للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٦٧١) -أميمة بنت صفيح بن الحارث بن دوس، أم أبي هريرة رضي الله عنهما، أسلمت بعد إسلام ابنها (١٤) [] (١٥)، قاله ابن قتيبة في"المعارف" (١٦).

(٦٧٢) -أميمة بنت أبي الخيار بن أبي عمر زوج مطيع بن الأسود (١٧).

(٦٧٣) -أميمة بنت بشر الأنصارية الأوسية (١٨)، ذكرها الطبري في قوله تعالى: {إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ} (١٩).


(١٤) أميمة بنت صفيح-أو صبيح-ابن الحارث بن أبي صعب بن هنية بن سعد بن ثعلبة الدوسية أم أبي هريرة، قال ابن حجر: (ذكرها ابن فتحون وقال: سماها ونسبها الطبري والبغوي)، قال ابن حجر: (اختلف في اسمها، فجاء عن أبي هريرة أن ابن أميمة، وترجم الطبراني في النساء لميمونة بنت صبيح أم أبي هريرة، وساق قصة إسلامها، لكن لم تقع مسماة في روايته، وأما أبوها فقال أبو محمد ابن قتيبة: كان سعيد بن صبيح خال أبي هريرة من أشد الناس، وأما تسميتها أميمة، فرويناه في جزء إسحاق بن إبراهيم ابن شاذان، وأخرجه أبو موسى في الذيل من طريقه). انظر ترجمتها: الذهبي: التجريد ٢/ ٢٤٨ ت ٣٠١٠، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٥١٢ ت ١٠٨٥٤ ق ١ (أميمة)، و ٧/ ٧٣٧ ت ١١٣٩٦ ق ١ (صفية) و ٨/ ١٣٢ ت ١١٧٨٣ ق ١ (ميمونة).
(١٥) قدر كلمة مطموسة.
(١٦) لم أجد لها ذكرا في معارف ابن قتيبة.
(١٧) أميمة وسماها ابن سعد آمنة بنت أبي الخيار-وسماه خليفة الجبّار-وهي أم عبد الله، وسليمان، وعائشة بني مطيع بن الأسود العدوي، وذكرها ابن حجر في إصابته بنفس عبارة المؤلف وعزاها للذهبي، وكل من ترجم لها لم يثبت لها الصحبة أو نفاها عنها، واكتفوا بذكر نسبها. وعزاها الرعيني لابن الأمين. انظر ترجمتها: خليفة: الطبقات ص:٤١٠ ت ٢٠٠٥، الدارقطني: المؤتلف ١/ ٤١١، ابن ماكولا: الإكمال ٢/ ٤٤، الرعيني: الجامع (ق ٢٨٨/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ٢٤٧ ت ٢٩٩٨، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٥١٠ ت ١٠٨٤٧ ق ١.
(١٨) أميمة بنت بشر الأنصارية أم عبد الله، وزوجة سهل بن حنيف، وكانت قبله زوجة ثابت، وقيل: حسان بن الدحداحة قال الطبري في تفسيره: (كان ممن فر إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم من نساء الكفار ممن لم يكن بينه وبين رسول الله صلّى الله عليه وسلم عهد، فحسبها وزوجها رجلا من المسلمين. أميمة بنت بشر الأنصارية ثم إحدى نساء بني أمية بن زيد من أوس الله عند ثابت بن الدحداحة)، وفيها نزلت: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ مُهاجِراتٍ [الممتحنة ١٠]، وقد استبعد ابن الأثير بأن بني عمرو بن عوف من أهل المدينة، قال ابن حجر: (فلعل زوجها كان من غير الأنصار، فنقلها إلى مكة مثلا، فكان حكمها حكم المهاجرات). وترجم لها الرعيني وعزاها لابن منده، وأبي نعيم، وابن الأمين. انظر ترجمتها: ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٣٥ ت ٦٧٢٧، الرعيني: الجامع (ق ٢٨٨/ب)، المقدسي: الذيل (ق ٢٠٩/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ٢٤٧ ت ٢٩٩٢، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٥٠٨ ت ١٠٨٤١ ق ١.
(١٩) سورة الممتحنة، آية ١٠. الطبري: جامع البيان ١٣/ ٦٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>