(٩) ابن هشام: السيرة ١٢/ ٨. (١٠) أميمة بنت ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب أثبت لها الذهبي الصحبة، قال ابن حجر: (يقال: اسمها أمامة، فكأن من صغرها لقبها)، ونقلها الرعيني عن ابن الأمين، وذكر الهيثمي في"مجمع الزوائد"عن علي السلمي أن النبي صلّى الله عليه وسلم قال: (ألا أنكحك أميمة بنت ربيعة بن الحارث؟ قال: بلى، قال: قد أنكحتها) قال الهيثمي: (رواه البزار، وقال: لا يعلم روى علي السلمي إلا هذا الحديث وفيه جماعة لم أعرفهم). انظر ترجمتها: الرعيني: الجامع (ق ٢٨٨/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ٢٤٧ ت ٢٩٩٩، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٥٠١ ت ١٠٨١٨ ق ١ و ٧/ ٥١٠ ت ١٠٨٤٨ ق ١. (١١) الهيثمي: مجمع الزوائد باب لفظ النكاح ٤/ ٢٨٨. (١٢) لم يترجم لها ابن عبد البر في الأسماء، وإنما أوردها في الكنى، لأنها بكنيتها أشهر كما قال الذهبي، وهي أمة الله بنت حمزة بن عبد المطلب الذي كانت عنده سلمى بنت عميس فولدت له أمة الله. قال ابن حبيب: (هي أمامة زوجها رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فهلكت قبل أن يجمعها)، ولم ينص أنها تكنى أم الفضل. وقد ورد ذكرها في الصحيحين من حديث البراء، واختصم فيها علي وجعفر وزيد. روى عنها عبد الله بن شداد بن الهاد أنها قالت: (توفي مولى لنا وترك ابنة وأختا، فأتيا رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فأعطى الابنة النصف، وأعطى الأخت النصف). الحديث ذكره ابن سعد في الطبقات ٨/ ١٢٥ ت ٤١٥٠، وابن الأثير في أسد الغابة ٦/ ٣٧٨ ت ٧٥٥٩. انظر ترجمتها: ابن حبيب: المحبر ص:٦٤، البلاذري: الأنساب ١/ ٤٤٧، ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٢١ ت ٦٧١٥، الذهبي: التجريد ٢/ ٢٤٦ ت ٢٩٧٢ و ٢/ ٢٤٧ ت ٢٩٨٦، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٤٩٩ - ٥٠١ ت ١٠٨١٦ ق ١ و ٧/ ٥٢٣ - ٥٢٤ ت ١٠٨٩٦ ق ٢. (١٣) ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٩٥٠ ت ٤١٩٦.