للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ابن إسحاق (٣٤) وأبو عمر في الدرر (٣٥).

(٦٨٠) -جعدة بنت عبيد بن ثعلبة أخت عفراء، وأم حارثة بن النعمان والحارث بن الحباب (٣٦) ذكرها العدوي.

(٦٨١) -جمانة بنت أبي طالب (٣٧) ذكرها الذهلي.


(٣٤) ابن هشام السيرة ٢/ ٨١.
(٣٥) لم أجدها في الدرر في اختصار المغازي والسير لابن عبد البر.
(٣٦) جعدة بنت عبيد وسمى كل من أبي عمر، وابن الأثير، والذهبي عبد، وسماها ابن حجر: عبيدة، ذكرها الغساني عن العدوي وقال: (كان النبي صلّى الله عليه وسلم يأتي إلى منزلها ويأكل عندها، وهي أخت عفراء وأم حارثة بن النعمان). عزاها الرعيني لابن الأمين، وأخرج ابن بشكوال في الغوامض عن عائشة قالت: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (نمت فرأيتني في الجنة، فسمعت صوت قارئ، فقلت: من هذا؟ قالوا: صوت حارثة بن النعمان، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: كذلك البر! كذلك البر! وكان أبر الناس بأمه). وهذه الترجمة وإن كانت موجودة في الاستيعاب، فقد تكون مما استدرك على أبي عمر وألحق بكتابه، فإن أبا علي الغساني ذكرها، وقد أغفل ابن الأمين ذكر ابن عبد البر لها في ترجمة ابنها حارثة بن النعمان. الحديث أخرجه ابن بشكوال في الغوامض ٢/ ٨٦٤ خبر ٣١٧، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد وقال: (رجاله رجال الصحيح) ٩/ ٣١٣. انظر ترجمتها: خليفة: الطبقات ص:١٥٩ ت ٥٧٣، ابن عبد البر: الاستيعاب ١/ ٣٠٦ - ٣٠٧ ت ٤٤٣ و ٤/ ١٨٠١ ت ٣٢٧٠، ابن بشكوال: الغوامض ٢/ ٨٦٤ خبر ٣١٧، ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٤٩ ت ٦٧٩٩، الرعيني: الجامع (ق ٢٩٣/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٢٥٤ ت ٣٠٨٣، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٥٥٢ ت ١٠٩٧١ ق ١.
(٣٧) جمانة بنت أبي طالب أخت أم هانئ-وقال أبو عمر: أمها-وعلي، وأم عبد الله بن أبي سفيان، وقال ابن ماكولا: (لا عقب لأبي سفيان ولا لجمانة)، أمهم فاطمة بنت أسد، ذكر ابن إسحاق أن النبي صلّى الله عليه وسلم قسم لها ثلاثين وسقا من خيبر. قال الرعيني: (ذكرها الذهلي، وذكرها ابن حبيب في المبايعات وذكرها جعفر وقال: قسم لها النبي صلّى الله عليه وسلم من خيبر ثلاثين وسقا). ووجود ترجمة جمانة في الاستيعاب هي مما استدرك على أبي عمر وألحق بالكتاب لورود العبارة الآتية: (وذكرها أبو عمر في باب أختها أم هانئ في أولاد فاطمة بنت أسد أم علي بن أبي طالب وإخوته)، وقد أغفل ابن الأمين ذكر أبي عمر لها في ترجمة أختها أم هانئ التي ذهب إلى القول أنها أمها. ولكنه كان سباقا في عزوها إلى الذهلي، ولم يحل عليه إلا الرعيني الذي نقله عن ابن الأمين. -

<<  <  ج: ص:  >  >>