للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

في الأحكام (٤٤).

(٦٨٦) -حمامة أم بلال (٤٥) ذكرها أبو عمر في الدرر (٤٦).


(٤٣) - (إسماعيل بن إسحاق كان منشؤه البصرة، وأخذ الفقه على مذهب مالك عن أحمد ابن المعذل، وتقدم في هذا العلم حتى صار علما فيه، ونشر من مذهب مالك ما لم يكن في العراق في وقت من الأوقات، وصنف في الاحتجاج لمذهب مالك والشرح له ما صار لأهل هذا المذهب مثالا يحتذونه، وطريقا يسلكونه، وانضاف إلى ذلك علمه بالقرآن، فإنه ألف في القرآن كتبا تتجاوز كثيرا من الكتب المصنفة فيه، فمنها كتابه في"أحكام القرآن"، وهو كتاب لم يسبقه إليه أحد من أصحابه إلى مثله. . .). انظر ترجمته: البغدادي: تاريخ بغداد ٦/ ٢٨٤ - ٢٩٠ ت ٣٣١٨، الحموي: معجم الأدباء ٦/ ١٢٩ - ١٤٠، الذهبي: التذكرة ٢/ ٦٢٥ - ٦٢٦ ت ٦٥٢ والعبر ٢/ ٦٧ سنة ٢٨٢ هـ‍ والسير ١٣/ ٣٣٩ - ٣٤٢ ت ١٥٧، ابن فرحون: الديباج المذهب ١/ ٢٨٢ - ٢٨٤، ابن الجزري: غاية النهاية ١/ ١٦٢ ت ٧٥٤، السيوطي: بغية الوعاة ١/ ٤٤٣ ت ٩٠٨، الداودي: طبقات المفسرين ١/ ١٠٦ - ١٠٧ ت ٩٨، ابن العماد: شذرات الذهب ٢/ ١٧٨ سنة ٢٨٢ هـ‍، ابن مخلوف: شجرة النور الزكية ص:٨٨ ت ١٩١، د/معمر نوري: موسوعة قاسم ابن أصبغ ١/ ١٦ - ١٢٠ ت ٢٢.
(٤٤) حظي كتاب"أحكام القرآن"لإسماعيل ابن إسحاق القاضي بعناية العلماء، الأندلسيين والمشارقة فقد رواه ابن خير الإشبيلي عن شيخه القاضي أبو مروان عبد الملك بن عبد العزيز اللخمي الباجي قراءة عليه وهو يسمع، وحدث به أيضا عن أبي محمد ابن عتاب إجازة. وقال ابن بشكوال في"الصلة"أن عمر بن محمد بن إبراهيم العامري المعروف بابن الرفاء حدث به. قال المقري في"نفح الطيب"أن تلميذه قاسم ابن أصبغ عمل كتابه"أحكام القرآن"على غرار كتاب إسماعيل، وذكر ابن فرحون في ديباجه لبكر بن محمد بن العلاء القشيري البصري المالكي أبو الفضل مختصرا سماه: "مختصر أحكام إسماعيل ابن إسحاق والزيادة عليه". انظر: ابن خير: الفهرسة ص:٤٧، ابن بشكوال: الصلة ٢/ ٥٧٥ ت ٨٥١، ابن فرحون: الديباج المذهب ١/ ٣١، المقري: نفح الطيب ٣/ ١٦٩.
(٤٥) حمامة أم بلال المؤذن، كذا قال أبو علي الغساني، ذكرها أبو عمر في الدرر فيمن كان يعذب في الله فاشتراه أبو بكر وأعتقها. ورغم ورود ترجمتها في الاستيعاب فإنها مما ألحق بالكتاب، ذلك أن ابن حجر في إصابته صرح قائلا: (ولم يفرد لها ترجمة في الاستيعاب، واستدركها ابن الدباغ، وكذلك أبو علي الغساني) أما ابن الأثير والذهبي فإنهما عزياها لأبي عمر، إلا أنهما لم يحيلا على الدرر. وعزاها الرعيني لابن الأمين. انظر ترجمتها: ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٨١٣ ت ٣٣٠١، ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٦٩ ت ٦٨٤٩، الرعيني: الجامع (ق ٢٩٥/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٢٦٠ ت ٣١٤٠، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٥٨٥ ت ١١٠٥٢ ق ١.
(٤٦) لم أجدها في كتاب الدرر في اختصار المغازي والسير لابن عبد البر.

<<  <  ج: ص:  >  >>