للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٦٨٧) -الحويصلة بنت قطبة بن جزء (٤٧) ذكرها أبو عمر في باب أبيها (٤٨).

(٦٨٨) -حسنة أم شرحبيل بن حسنة (٤٩) ذكرها أبو عمر في باب زوجها (٥٠).

(٦٨٩) -حبيبة بنت عبيد الله بن جحش، وأمها أم حبيبة (٥١).


(٤٧) لم يفرد لها ابن عبد البر ترجمة خاصة، وإنما أدرجها في باب أبيها قطبة بن جزء، وسمى أبو عمر جدها بابن جزي، ويقال: ابن جرير، ونقل الرعيني عن ابن الأمين، إلا أنه أثبت اسم جدها بحريز. وهي الحويصلة بنت قطبة الذي قال للنبي صلّى الله عليه وسلم: (أبايعك على نفسي وعلى الحويصلة). الحديث ذكره ابن الأثير في أسد الغابة ٦/ ٧٦ ت ٦٨٦١، وابن حجر في الإصابة ٧/ ٥٩٤ ت ١١٠٧٠ ق ١. انظر ترجمتها: ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٧٦ ت ٦٨٦١، الرعيني: الجامع (ق ٢٩٥/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٢٦١ ت ٣١٥٦، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٥٩٤ ت ١١٠٧٠ ق ١.
(٤٨) ابن عبد البر: الاستيعاب ٣/ ١٢٨١ - ١٢٨٢ ت ٢١١٥.
(٤٩) -لم يفردها ابن عبد البر بترجمة، وأدرجها في ترجمة زوجها سفيان بن معمر بن حبيب، وهي حسنة أم شرحبيل، قال العجلي: (لها صحبة، وهي مولاة معمر بن حبيب بن وهب، كانت ممن هاجرت إلى أرض الحبشة من بني جمح بن عمرو، هي وزوجها سفيان بن معمر بن حبيب وابناه خالد وجنادة وأخوهما لأمهما شرحبيل بن حسنة). وقال ابن حجر نقلا عن إبراهيم بن سعد أن زوجها معمر بن حبيب. وذكرها الرعيني وعزاها للطبراني، وابن منده، وأبي نعيم، وابن الأمين. انظر ترجمتها: ابن إسحاق: السيرة ص:٢٠٧ خبر:٣٠٢، خليفة: الطبقات ص:٤٨ ت ٨٩، ابن هشام: السيرة ١/ ٣٥٠ و ٣/ ٤٢٣، ابن سعد: الطبقات ٨/ ٢٢٤ ت ٤٢٣٤، ابن حبان: أسماء الصحابة (ق ٨٩/أ) والثقات ٣/ ٩٩، الدارقطني: المؤتلف ٢/ ٦٧٧، ابن ماكولا: الإكمال ٢/ ٤٦٩، ابن حزم: الجمهرة ص:١٦٢، ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٦٥ ت ٦٨٤٣، الرعيني: الجامع (ق ٢٩٤/ب)، المقدسي: الذيل (ق ٢١٣/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٢٥٩ ت ٣١٣٤، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٥٨١ ت ١١٠٤٤ ق ١.
(٥٠) ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٦٣٠ - ٦٣١ ت ١٠٠٦.
(٥١) حبيبة بنت عبيد الله بن جحش، وسمى ابن حجر جدها حجير-مصغرا-، وهي بنت رملة بنت أبي سفيان، وبها تكنى، وربيبة رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وشقيقة زينب وحمنة، هاجرت مع أبيها إلى الحبشة فتنصر أبوها هنالك، ومات نصرانيا، وقدمت مع أمها على رسول الله صلّى الله عليه وسلم المدينة. وسمى ابن منده أباها عبد الله، وقال أيضا: لا تعرف لها رواية، ووهمه الرعيني حيث قال: (وفيما قال وهمان اثنان: أحدهما: قوله بنت عبد الله، وإنما هو عبيد الله، والثاني في قوله: لا تعرف لها رواية، فروايتها معروفة في الحديث الرباعي الذي اجتمع فيه أربع صحابيات وهو: (ويل للعرب من شر قد اقترب)، اللهم إن عني أنها لم ترو عن النبي صلّى الله عليه وسلم. وقد نسب ابن الأثير إخراجها إلى أبي عمر. الحديث أخرجه الترمذي في السنن (٣١) كتاب الفتن (٢٣) باب ما جاء في خروج ياجوج وماجوج ٤/ ٤٨٠ ح ٢١٨٧، والحاكم في المستدرك ٤/ ٤٨٦ ح ٨٣٥٧، وذكره الرعيني في جامعه (ق ٢٩٣/ب)، والهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ٢٦٩. -

<<  <  ج: ص:  >  >>