للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٦٩٢) -خولة بنت المنذر بن زيد بن لبيد بن خداش التي أرضعت [ابن] (٥٥) النبي صلّى الله عليه وسلم (٥٦)، ذكرها العدوي.

(٦٩٣) -خالدة بنت الحارث عمة عبد الله ابن سلام، أسلمت بإسلامه (٥٧)،


(٥٥) هذه اللفظة ساقطة من الأصل، وأضفتها مصوبة من كتب التراجم، وقد صحفت عند ابن الأمين، ونقل ذلك التصحيف ابن سيد الناس في"عيون الأثر".
(٥٦) وردت ترجمتها في الاستيعاب في الأسماء والكنى، وهي خولة بنت المنذر بن زيد بن لبيد مرضعة إبراهيم ابن النبي صلّى الله عليه وسلم، وهي مشهورة بكنيتها أم بردة، تزوجها البراء بن أوس، ذكرها العدوي، وقيل: إن أم أيمن بركة حاضنته عليه السلام. وذكر ابن سعد في طبقاته خولة بنت المنذر وقال: (إنها زينب بنت سفيان بن قيس بن زعوراء من عدي بن النجار، تزوجها البراء بن أوس، وهي التي أرضعت إبراهيم ابن النبي صلّى الله عليه وسلم، دفعه إليها لما وضعته مارية فلم تزل ترضعه حتى مات عنها. وفي موضع آخر ذكر أن زينب بنت سفيان أمها تزوجها البراء بن أوس. وسماها البلاذري كبشة، وقال أيضا: وأعطى رسول الله صلّى الله عليه وسلم أم بردة قطعة من نخل. وذكرها ابن سيد الناس في"عيون الأثر"وعزاها لابن الأمين، قال: (ذكر أبو إسحاق ابن الأمين في استدراكه على أبي عمر خولة بنت المنذر بن زيد بن لبيد بن خداش التي أرضعت ابن النبي صلّى الله عليه وسلم، وذكر غيره فيهن أيضا أم أيمن بركة حاضنته عليه السلام). انظر ترجمتها: ابن سعد: الطبقات ١/ ١٠٨ و ٨/ ٣٢٠ - ٣٢١ ت ٤٥٧٤، ابن حبيب: المحبر ص: ٤٢٩، البلاذري: الأنساب ١/ ٤٤٩، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٨٣٣ ت ٣٣٢٥ و ٤/ ١٩٢٦ ت ٤١٢٦، الرعيني: الجامع (ق ٢٩٦/أ)، ابن سيد الناس: عيون الأثر ١/ ٤٧ - ٤٨، الذهبي: التجريد ٢/ ٢٦٥ ت ٣١٩٧ و ٢/ ٣١٣ ت ٣٧٨٦، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٦٢٦ ت ١١١٢٩ ق ١ و ٨/ ١٧٥ ت ١١٩٠٥ ق ١.
(٥٧) خالدة أو خلدة بنت الحارث، عمة عبد الله بن سلام، ذكر ابن إسحاق أنها أسلمت وحسن إسلامها. والترجمة وإن وجدت في الاستيعاب، فهي مما ألحق بالكتاب، فقد قال أبو القاسم السهيلي في "الروض الأنف": (وخالدة بنت الحارث، قد ذكر إسلامها، وهي مما أغفله أبو عمر في كتاب الصحابة، وقد استدركناها عليه في جملة الاستدراكات التي ألحقناها بكتابه)، وقال المعلق على "أسد الغابة": (ومن الأدلة على أن أبا عمر قد أغفل هذه الصحابية، أن ابن الأثير قد أثبتها في كتابه عن أبي موسى المديني وحده، لكن النسخ المتأخرة من الاستيعاب قد ألحقت بها هذه الصحابية، على أن ابن حجر في الإصابة ذكر أن الذي استدرك خالدة على أبي عمر إنما هو أبو علي الغساني، وزاد قائلا: (ويبدو أن هذا سهو منه، فلو كان أبو علي هو الذي استدركها لأثبتها ابن الأثير، فقد ذكر في المقدمة: وأضيف إليها ما شذ عنها مما استدركه أبو علي الغساني على أبي عمر ابن عبد البر، وكذلك أيضا ما استدركه عليه آخرون، ومن هذا يتبين أن الذي ألحقها هو أبو القاسم السهيلي). ولم يحل أحد عن الذهلي إلا الرعيني في جامعه نقلا عن ابن الأمين. انظر ترجمتها: ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٨١٧ ت ٣٣١٠، السهيلي: الروض الأنف ٤/ ٤٠٨، ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٧٨ ت ٦٨٦٥، الرعيني: الجامع (ق ٢٩٥/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٢٦١ ت ٣١٦١، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٥٩٨ - ٥٩٩ ت ١١٠٧٩ ق ١.

<<  <  ج: ص:  >  >>