للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(٧٠٨) -سهيمة بنت عمر المزنية (٨٧) حديثها مشهور في الطلاق (٨٨).

(٧٠٩) -سارة مولاة لبعض بني المطلب آمنها النبي صلّى الله عليه وسلم يوم الفتح وقصتها مشهورة (٨٩).


(٨٧) سهيمة بنت عمير، وقيل: عويمر، المزنية وانفرد ابن الأمين بتسمية أبيه بعمر، امرأة ركانة المطلبي الذي طلقها البتة بالمدينة فسأله رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (ما أردت بها؟ يستخبره عن نيته في ذلك، فقال: أردت واحدة، فردها عليه النبي صلّى الله عليه وسلم على تطليقتين). وقال المقدسي في"إيضاح الإشكال": (سماها الشافعي عن أجداده). انظر ترجمتها: ابن عبد البر: الاستيعاب ٢/ ٥٠٧ ت ٨٠١ و ٤/ ١٨٦٦ ت ٣٣٩١، ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ١٥٦ ت ٧٠٢٣، الذهبي: التجريد ٢/ ٢٧٩ ت ٣٣٦٢، ابن حجر: الإصابة ٧/ ٧١٨ ت ١١٣٤٩ ق ١.
(٨٨) الحديث أخرجه أبو داود في السنن (١٣) كتاب الطلاق (١٣،١٤) باب في البتة ٢/ ٦٥٥ - ٦٥٦ ح ٢٢٠٦، والترمذي في السنن (١١) كتاب الطلاق واللعان (٢) باب ما جاء في الرجل يطلق امرأته البتة ٣/ ٤٨٠ ح ١١٧٧ قال أبو عيسى: (هذا حديث لا نعرفه إلا من هذا الوجه، وسألت محمدا عن هذا الحديث فقال: فيه اضطراب، ويروى عن عكرمة، عن ابن عباس أن ركانة طلق امرأته ثلاثا، وابن ماجه في السنن (١٠) كتاب الطلاق (١١) باب طلاق البتة ١/ ٦٦١ ح ٢٠٥١، وعبد الرزاق في المصنف ٦/ ٣٦٢ ح ١١١٩٦ و ٦/ ٣٩٠ - ٣٩١ ح ١١٣٣٤ (وعنده بيان اسم المرأة)، والدارقطني في السنن ٤/ ٣٣ ح ٨٩ و ٩٠ و ٩١ و ٩٢ و ٩٣، وأخرجه ابن بشكوال في الغوامض ١/ ٤٢٠ - ٤٢١ خبر ١٣٥، وابن الأثير في أسد الغابة بسند الشافعي ٦/ ١٥٦ ت ٧٠٢٣، والشوكاني في سبل السلام ٣/ ٢٧١ - ٢٧٢ ح ٥ وقال: (الحديث فيه خلاف بين العلماء بين مصحح ومضعف)، وذكره محمد بن طاهر المقدسي في إيضاح الإشكال ص:١٤٥ ت ٢٠٥.
(٨٩) سارة مولاة عمرو بن هاشم بن المطلب، أمنها النبي صلّى الله عليه وسلم يوم الفتح، وهي التي كان معها كتاب حاطب بن أبي بلتعة اللخمي، حليف الزبير إلى صفوان بن أمية، وعكرمة، وسهيل بن عمرو يعلمهم غزو رسول الله صلّى الله عليه وسلم إياهم، فوجه رسول الله صلّى الله عليه وسلم إليها علي بن أبي طالب، والزبير بن العوام، وأبا مرثد الغنوي، وكلهم فارس فلحقوها بروضة خاخ فأناخوا بعيرها ثم فتشوها، فلما رأت الجد، أخرجت الكتاب من عقصتها. وذكر البلاذري في"الأنساب"أنها كانت مغنية نواحة، وكانت قدمت من مكة فوصلها رسول الله صلّى الله عليه وسلم حين شكت إليه الحاجة، وقالت: (إني قد تركت النوح والغناء، ثم رجعت إلى مكة مرتدة، وجعلت تتغنى بهجاء رسول الله صلّى الله عليه وسلم، فقتلها علي بن أبي طالب، وقد اختلف في اسمها، فقال العراقي في"المستفاد": أم سنان، ورأى ابن طاهر المقدسي على أنها أم سارة). القصة ذكرها مسلم في صحيحه (٤٤) كتاب فضائل الصحابة (٣٦) باب من فضائل أهل بدر رضي الله عنهم، وقصة حاطب ابن أبي بلتعة ٢/ ١٩٤١ - ١٩٤٢ ح ١٦١/ ٢٤٩٤، وذكر القصة النووي في شرحه على مسلم في موضعين: مرة دون ذكر اسم المرأة ١٦/ ٥٤، ومرة ذكر اسم المرأة فقال: (سارة مولاة لعمران بن أبي صيفي) ١٦/ ٥٥، والترمذي في السنن (٤٤) كتاب تفسير القرآن (٦٠) باب ومن سورة الممتحنة ٥/ ٤٠٩ - ٤١٠ ح ١/ ٣٣٠٥، وأخرج القصة ابن بشكوال في الغوامض بسنده إلى أبي عمر من عدة طرق ١/ ٢٥١ - ٢٥٣. -

<<  <  ج: ص:  >  >>