(١١٤) لم أقف عليها في سيرة ابن هشام. (١١٥) فاطمة بنت اليمان العبسية أخت حذيفة، روى عنها ابن أخيها في مسند أحمد، وروت عن النبي صلّى الله عليه وسلم أنها قالت: (أتينا رسول الله صلّى الله عليه وسلم نعوده في نسوة، فإذا سقاء معلق يقطر ماؤه عليه من شدة ما يجد من حر الحمى، قلنا: يا رسول الله، لو دعوت الله فشفاك، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: إن من أشد الناس بلاء الأنبياء، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم). وترجم لها الرعيني في الجامع وعزاها لابن منده، وأبي نعيم، وابن عبد البر. الحديث أخرجه أحمد في المسند ٦/ ٣٦٩، وابن سعد في الطبقات ٨/ ٢٤٨ ت ٤٣٠٨، والحاكم في المستدرك ٤/ ٤٤٨ ح ٨٢٣١/ ١٢١، وابن حجر في الإصابة ٨/ ٧٢ ت ١١٦١٢ ق ١ وقال: (رويناه بعلو في المعرفة لابن منده، وفي جزء أبي مسعود ابن الفرات) وذكره ابن العلاء الهندي في كنز العمال ٣/ ٣٢٧ ح ٦٧٨٤، والألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة وقال: (سكت عنه الحاكم والذهبي، وإسناده صحيح عندي، رجاله ثقات، رجال الصحيحين غير أبي عبيدة بن حذيفة، ذكره ابن حبان في الثقات وقد روى عنه جماعة ٣/ ١٥٣ - ١٥٤ ح ١١٦٥. انظر ترجمتها: ابن سعد: الطبقات ٨/ ٢٤٨ ت ٤٣٠٨، ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٩٠٢ ت ٤٠٦٥، ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٢٣٣ ت ٧١٩٠، الرعيني: الجامع (ق ٣٠٧/ب)، المزي: تهذيب الكمال ٢٢/ ٤٠٠ ت ٨٤٩٦، الذهبي: التجريد ٢/ ٢٩٦ ت ٣٥٥٥، ابن حجر: الإصابة ٨/ ٧٢ ت ١١٦١٢ ق ١ وتهذيب التهذيب ١٢/ ٤٤٥ ت ٢٨٧٠. (١١٦) فاطمة بنت شريح الكلابية نقل ابن بشكوال عن أبي عبيدة أنه ذكرها في زوجات النبي صلّى الله عليه وسلم، كذا قال الذهبي وابن حجر، وعزاها الرعيني لابن الأمين. انظر ترجمتها: الرعيني: الجامع (ق ٣٠٧/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٢٩٤ ت ٣٥٤١، ابن حجر: الإصابة ٨/ ٦٤ ت ١١٥٩٢ ق ١.