(١٣٧) لم يذكرها ابن حبيب في المحبر في فصل: «أزواج النبي صلّى الله عليه وسلم»، إذ لم أجد من زوجاته من اسمها مليكة بنت داود، إنما ذكر: أسماء بنت النعمان بن الأسود، والجونية الكندية. (١٣٨) مريم الأنصارية المغالية امرأة ثابت بن قيس بن شماس، اختلعت منه، وقد اختلف في زوجة ثابت بن قيس بن شماس التي اختلعت، فقيل: حبيبة بنت سهل، وقيل: إنها جميلة بنت أبي بن سلول، والذي عند النسائي في سننه حبيبة بنت سهل التي كانت تحت ثابت بن قيس بن شماس، وأن رسول الله صلّى الله عليه وسلم خرج إلى الصبح فوجد حبيبة بنت سهل عند بابه في الغلس، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: من هذه؟ قالت: أنا حبيبة بنت سهل يا رسول الله، قال: ما شأنك؟ قالت: لا أنا ولا ثابت بن قيس لزوجها، فلما جاء ثابت بن قيس قال له رسول الله صلّى الله عليه وسلم: هذه حبيبة بنت سهل قد ذكرت ما شاء الله أن تذكر، فقالت حبيبة: يا رسول الله، كل ما أعطاني عندي، فقال رسول الله صلّى الله عليه وسلم لثابت: خذ منها، فأخذ منها وجلست في أهلها. انظر ترجمتها: ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٢٦٤ ٢٦٥ ت ٧٢٧٧، الرعيني: الجامع (ق ٣١٠/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ٣٠٤ ت ٣٦٦٤، ابن حجر: الإصابة ٨/ ١١٨ ت ١١٧٤٩ ق ١. (١٣٩) الحديث أخرجه البخاري في الصحيح (٦٨) كتاب الطلاق (١٢) باب الخلع وكيف الطلاق فيه ٦/ ١٧٠ ح ٥٢٧٣ سمى المرأة مريم المغالية، والنسائي في السنن (٢٧) كتاب الطلاق (٣٤) باب ما جاء في الخلع ٦/ ١٦٩ ح ٣٤٦٠ وح ٣٤٦١ إلا أنه لم يسم امرأة ثابت بن قيس، وابن ماجه في-