(١٤٠) لم يفردها ابن عبد البر بترجمة، وأدرجها في ترجمة أبيها أبي مريم الغساني، الذي جاء إلى النبي صلّى الله عليه وسلم فقال: (يا رسول الله، إنه ولد لي في هذه الليلة جارية، قال: والليلة أنزلت علي سورة مريم فسمها مريم، فكان يكنى بأبي مريم)، وعزاها الرعيني لابن الأمين. الحديث ذكره ابن عبد البر في الاستيعاب ٤/ ١٧٥٦ ت ٣١٧١. انظر ترجمتها: الرعيني: الجامع (ق ٣١٠/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ٣٠٤ ت ٣٦٦٣. (١٤١) ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٧٥٦ ت ٣١٧١. (١٤٢) مليكة الهلالية امرأة عبد الله بن أبي حدرد، ذكرها مسلم، كذا قال الذهبي وابن حجر، وذكرها الرعيني وعزاها لابن الأمين. انظر ترجمتها: الرعيني: الجامع (ق ٣١١/ب)، الذهبي: التجريد ٢/ ٣٠٥ ت ٣٦٨٢، ابن حجر: الإصابة ٨/ ١٢٤ ت ١١٧٧٣ ق ١. (١٤٣) نوبة-كذا ضبطها ابن الأمين-وهي خادم رسول الله صلّى الله عليه وسلم، قال ابن حجر: (أوردها أبو موسى في النساء، ونسب ذلك لعبد الغني بن سعيد في"المبهمات")، وذكرها الرعيني في جامعه وعزاها لابن الأمين وأبي موسى، وقال: (قال عبد الغني بن سعيد: ذكرها في حديث زائدة بن عاصم عن أبي وائل عن مسروق عن عائشة قالت: مرض رسول الله صلّى الله عليه وسلم، واشتد مرضه، فوجد من نفسه خفة فخرج بين بريرة ونوبة) قال المقدسي في ذيله: (إسناده جيد)، وقد نقل ابن حجر عن سيف بن عمر في ردته عن عائشة ما يدل أن نوبة رجل وليس امرأة. انظر ترجمتها: ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٢٨٣ ت ٧٣٢٢، الرعيني: الجامع (ق ٣١٢/أ)، المقدسي: الذيل (ق ٢٢٧/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٣٠٨ ت ٣٧٢٧، ابن حجر: الإصابة ٨/ ١٤٤ - ١٤٥ ت ١١٨٢٥ ق ١. (١٤٤) الحديث أورده عبد الغني بن سعيد الأزدي في المؤتلف والمختلف ص:١٦ - ١٧ (ط ح)، وابن الأثير في أسد الغابة ٦/ ٢٨٣ ت ٧٣٢٢، والرعيني في الجامع (ق ٣١٢/أ) عازيان إخراجه لأبي موسى المديني وابن حجر في الإصابة ٨/ ١٤٤ - ١٤٥ ت ١١٨٢٥ ق ١.