(١٤٦) ابن هشام: السيرة ٣/ ١٥٨ - ١٥٩. (١٤٧) النوار بنت قيس بن الحارث، قال العدوي: (أسلمت، وبايعت النبي صلّى الله عليه وسلم)، وقال ابن سعد: (كان أبوها يكنى بها، تزوجها يزيد بن نويرة)، ووحد ابن الأثير بينها وبين النوار بنت قيس بن لوذان، بينما فرق الذهبي وابن حجر بينهما. وذكرها الرعيني وعزاها لابن الأمين إلا أنه زاد عليه: (ذكرها ابن حبيب)، وقال ابن الأثير، وابن حجر: (استدركه أبو علي الغساني على أبي عمر)، وساق المقدسي في ذيله نفس عبارة ابن الأمين وعزاها للذهبي. انظر ترجمتها: ابن سعد: الطبقات ٨/ ٢٥١ ت ٤٣٢٣، ابن حبيب: المحبر ص:٤١٢، ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٢٨٣ ت ٧٣٢٠، الرعيني: الجامع (ق ٣١٢/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٣٠٨ ت ٣٧٢٤، المقدسي: الذيل (ق ٢٢٧/أ)، ابن حجر: الإصابة ٨/ ١٤٤ ت ١١٨٢٢ ق ١. (١٤٨) نعامة امرأة من سبي بلعنبر، كانت امرأة جميلة، فعرض عليها النبي صلّى الله عليه وسلم أن يتزوجها، فلم تلبث أن جاء زوجها الحريش، وذكر ابن حجر في ترجمة أبيها أن أبا الشيخ روى حديثه في كتاب النكاح من طريق ملقام بن التلب أن التلب حدثه، قال: (لما جاء سبايا بلعنبر، كانت فيهم امرأة جميلة، فعرض عليها النبي صلّى الله عليه وسلم أن يتزوجها فأبت، فلم يلبث أن جاء زوجها الحريش. . .) الحديث، وفيه فهم المسلمون بلعنها، فقال النبي صلّى الله عليه وسلم: (لا تفعلوا، إنه ابن عمها وأبو عذرها). واستدركها ابن الدباغ على أبي عمر. الحديث ذكره ابن حجر في الإصابة في ترجمة أبيها ٢/ ٥٧ ت ١٦٩٢ ق ١. انظر ترجمتها: ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٢٨٢ ت ٧٣١٤، الذهبي: التجريد ٢/ ٣٠٨ ت ٣٧١٧، ابن حجر: الإصابة ٨/ ١٤٢ ت ١١٨١٣ ق ١.