(٨) الحديث أخرجه مسلم في الصحيح (٤٤) كتاب فضائل الصحابة (٢٨) باب من فضائل أبي ذر ٢/ ١٩١٩ - ١٩٢٠ ح ١٣٢/ ٢٤٧٣. (٩) لم يفردها ابن عبد البر بترجمة، وإنما أدرجها غير مسماة في ترجمة ابنها في الأسماء والكنى، وهي أم أبي أمامة بن ثعلبة بن الحارث أخت أبي بردة بن نيار، وقال أبو عمر: (ابن أخت أبي بردة، مرضت عند مسير رسول الله صلّى الله عليه وسلم إلى بدر، فاحتبس ابنها لذلك عن بدر لأن النبي أمره بالمقام على أمه، فرجع النبي صلّى الله عليه وسلم من بدر وقد توفيت فصلى عليها). وترجم لها الرعيني وعزاها لابن الأمين. انظر ترجمتها: ابن عبد البر: الاستيعاب ١/ ١٢٨ ت ١٣٠، ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٣٠١ ت ٧٣٥٦، الرعيني: الجامع (ق ٣١٣/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٣١٢ ت ٣٧٧٢، المقدسي: الذيل (ق ٢٢٩/ب). (١٠) ابن عبد البر: الاستيعاب ٤/ ١٦٠١ - ١٦٠٢ ت ٢٨٥١. (١١) أم جميل بنت قطبة نسبها خليفة فقال: (ابن عامر بن حديدة بن عمرو بن غنم بن كعب بن سلمة الأنصارية من بني سواد، بايعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وعزا ذكرها كل من الذهبي، وابن الأثير لابن حبيب، قال ابن سعد: (تزوجها عثمان بن خلدة بن مخلد بن عامر بن زريق فولدت له أمامة، ثم تزوجها زيد بن ثابت، ثم تزوجها أنس بن مالك)، وقال في موضع آخر: (أسلمت أم جميل، وبايعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم، وأمها مبايعة، وجدتها أم أمها مبايعة). -