(١٩) أم حبان بنت عامر الأنصارية، نقل ابن ماكولا عن ابن سعد أنها أسلمت وبايعت، أمها فكيهة بنت السكن، وأم حبان أخت عقبة بن عامر بن نابي الذي جاء يستفتي رسول الله عن النذر قال: (يا رسول الله، إن أختي نذرت أن تمشي إلى البيت حافية غير مختمرة! فقال النبي صلّى الله عليه وسلم: إن الله لا يصنع بشقاء أختك شيئا! فلتركب ولتختمر ولتصم ثلاث). قال ابن حجر في الإصابة: (ليس كذلك، لأن عقبة الذي استفتى هو ابن عامر الجهني، وهذا الأنصاري، وإنما اشتبه على من زعم ذلك باتفاق الاسم واسم الأب)، وقال في"تلخيص الحبير": (من قال أن عقبة بن عامر الجهني راوي هذا الحديث فقد وهم). وقال ابن بشكوال في الغوامض: (لم يذكرها أبو عمر ابن عبد البر في الصحابة وهي من شرطه)، وقال المقدسي في الذيل بعد ما ذكر عبارة ابن الأمين: (قاله عبد العظيم المنذري)، وعزاها الرعيني لابن الأمين، وأبي موسى المديني. انظر ترجمتها: ابن بشكوال: الغوامض ٢/ ٨٣٧ خبر ٣٠٣، ابن الأثير: أسد الغابة ٦/ ٣١٣ ت ٧٣٩٦، الرعيني: الجامع (ق ٣١٥/أ)، الذهبي: التجريد ٢/ ٣١٥ ت ٣٨٢٣، المقدسي: الذيل (ق ٢٣١/أ)، ابن حجر: الإصابة ٨/ ١٦٨ ت ١١٩٥٢ ق ١. (٢٠) أخرج ابن بشكوال في غوامضه بسنده إلى ابن ماكولا حديث أم ذرة ٢/ ٨٣٧ خبر ٣٠٣. (٢١) ابن سعد: الطبقات ٨/ ٢٩٤ ت ٤٥٠٠. (٢٢) الحديث أخرجه مسلم في صحيحه (٢٦) كتاب النذر (٤) باب من نذر أن يمشي إلى الكعبة ٢/ ١٢٦٤ ح ١١/ ١٦٤٤، والترمذي في السنن (١٨) كتاب النذور والأيمان (١٠) باب ما جاء فيمن يحلف بالمشي ولا يستطيع ٤/ ١١١ ح ١٥٣٦ عن عقبة، وابن ماجه في السنن (١١) كتاب الكفارات (١٧) باب من نذر أن يحج ماشيا ١/ ٦٨٧ ح ٢١٢٧، وعبد الرزاق في المصنف ٨/ ٤٥٠ ح ١٥٨٧١ و ١٥٨٧٢ و ١٥٨٧٣، وفي المنتقى لابن الجارود عنه بروايات متعددة الطرق، وليس في كل ما ذكر بيان لاسم أخت عقبة ١/ ١٣٣ ح ٥٠١ و ١/ ٢٣٧ ح ٩٤١، وشرح النووي لصحيح مسلم في كتاب النذور بطرق مختلفة دون بيان لأخت عقبة ١١/ ١٠٣، وابن حجر في تلخيص الحبير ٤/ ١٧٨ ح ٢٠٦٤. (٢٣) لم يفردها ابن عبد البر بترجمة، وإنما أدرجها في ترجمة زوجها أبي الدحداح، وهي أم الدحداح التي جاءها زوجها وقال لها: (اخرجي من الحائط، فقد أقرضته لله عزّ وجل، فتصدق بحائطه على الفقراء والمساكين). قال ابن الأثير: (ذكرها الأشيري)، وعزاها الرعيني لابن الأمين. -