٢ شِعْب بكسر الشين: كان منزل بني هاشم غير مساكنهم، ويعرف بشعب أبي يوسف، وهو الشعب الذي أوى إليه رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وبنو هاشم لما تحالفت قريش على بني هاشم وكتبوا الصحيفة. انظر شرح المواهب "١/ ٢٧٨". ٣ أخرجه بهذا اللفظ الإسماعيلي من طريق إسحاق بن موسى، عن ابن عيينة، عن عبيد الله، عن ابن عباس فيما ذكره الحافظ في "الفتح"، وأخرجه البخاري في صحيحه "٨/ ١٩٢" من طريق محمد عبد الله بن محمد، عن سفيان بن عيينة، عن عبيد الله قال: سمعت ابن عباس قال: كنت أنا وأمي من المستضعفين، وأخرجه البخاري أيضًا والطبري في تفسيره "١٠٢٧٠" من طريقين عن حماد بن زيد، عن أيوب، عن عبد الله بن أبي مليكة، أن ابن عباس تلا: {إِلَّا الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا} قال: كنت أنا وأمي ممن عذر الله. وهو في سنن البيهقي "٩/ ١٣"، وقد رُوي من طرق عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: توفى النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنا ابن عشر. راجع: مسند أحمد "١/ ٢٥٣، ٣٣٧، ٣٥٧" وفي رواية: جمعت المحكم في عهد رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وقبض وأنا ابن عشر حجج. راجع: سير أعلام النبلاء "٣/ ٣٣٥" =