للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦- جابر بن عبد الله: ألف وخمسمائة وأربعون حديثًا "١٥٤٠".

٧- أبو سعيد الخدري: ألف ومائة وسبعون حديثًا "١١٧٠".

فإذا كانت عائشة -رضي الله عنها- تروي "٢٢١٠"١ حديثًا، فهل تحتل الدرجة الرابعة باعتبار كثرة الرواية عامة٢، أما باعتبار الكثرة في الكتب الستة فتحتل الدرجة الثانية بعد أبي هريرة مباشرة؛ إذ له في الكتب الستة ثلاثة آلاف وثلاثمائة وسبعون حديثًا "٣٣٧٠"، ورُوي لعائشة في الكتب الستة ألفا حديث وواحد وثمانون حديثًا "٢٠٨١"٢.

- واتفق لها البخاري ومسلم على مائة وأربعة وسبعين حديثًا "١٧٤".

- وانفرد البخاري بأربعة وخمسين حديثًا "٥٤".

- وانفرد مسلم بتسعة وستين حديثًا "٦٩"٣.

وبهذا يصبح مجموع حديثها عند الشيخين مجتمعًا ومنفردًا "٢٩٧"٤.

- محتوى مروياتها:

المتفحص لكتب الحديث المختلفة -كالصحاح، والمسانيد، والسنن، والجوامع- يلحظ كثرة روايتها وتنوعها، وأن مروياتها طرقت معظم أبواب الأحكام، وإن غلب على مروياتها طابع الأفعال على الأقوال، ولا سيما ما يتعلق بأعمال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- البيتية والمعيشية، كما تميزت عائشة -رضي الله عنها- في مروياتها بنقل أحكام النساء الخاصة بهن، ولم يضارعها في ذلك أحد.

إن مروياتها تناولت أحاديث تتعلق بأبواب الإيمان والوحي والعلم والقراءة


١ وقول أحمد شاكر في الباعث الحثيث: "أكثر الصحابة رواية للحديث أبو هريرة ثم عائشة ثم ... " غير دقيق، والصحيح الترتيب الذي ذكره ابن حزم في جوامع السيرة "٢٧٥" أي: الدرجة الرابعة.
٢ اعتمدت في هذا العدد على ترقيم تحفة الأشراف للمزي من مسند عائشة "١١/ ٣٤٨، و١٢/ ٤٤٨".
٣ سير أعلام النبلاء، الذهبي "٢/ ١٣٩".
٤ ذكره ابن الجوزي في تلقيح الفهوم "ص٤٠٣".

<<  <   >  >>