للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

علي ناصف، من العلماء المعاصرين، فإنه ضم النسائي وبقية الستة، وأضاف أحيانًا أحاديث من غيرها، وقد اعتمد على الكتب المطبوعة، وبالتالي عول على المجتبى، ونص على ذلك١.

ب- من ناحية الإسناد والرجال:

ينقسم هذا الجانب إلى قسمين: قسم الأطراف، وقسم الرجال، وإن كان قسم الأطراف ينضوي تحت المتون إلا أنه بالإسناد ألصق.

أما كتب الأطراف، فهي التي يُقتصر فيها على ذكر طرف الحديث الدال على بقيته مع الجمع لأسانيده٢، وأهم الكتب فيه:

١- الأطراف لأبي الفضل بن طاهر "محمد بن طاهر بن علي" "٤٤٨-٥٠٧هـ" قال أبو القاسم بن عساكر: جمع أطراف الكتب الستة، فرأيته يخطئ فيها خطأ فاحشًا٣، وابن طاهر هو أول من ضم ابن ماجه إلى الخمسة وعده سادسًا.

٢- كتاب الإشراف على الأطراف، للحافظ الكبير الإمام أبي القاسم بن عساكر "٤٩٩-٥٧١هـ" صاحب تاريخ دمشق، فقد جمع بين أطراف الكتب الأربعة: أبي داود، وجامع الترمذي، والنسائي، وابن ماجه٤.

واعتمد في أطراف النسائي على رواية ابن حيوية، وهي من الكبرى كما نص ابن حجر في تهذيب التهذيب٥.

٣- ثم جاء بعده الإمام الحافظ أبو الحجاج المزي "جمال الدين يوسف"


١ انظر: كتابه "١/ ١٣".
٢ انظر: الرسالة المستطرفة للكتاني "ص١٦٧"، ومقدمة تحفة الأحوذي للمباركفوري "ص٣٧".
٣ انظر ترجمته في: لسان الميزان لابن حجر "٥/ ٢٠٧"، وميزان الاعتدال للذهبي "٣/ ٧٥"، وابن خلكان "١/ ٤٨٩".
٤ انظر: سنن أبي داود باختصار المنذري، وتهذيب ابن القيم، ومعالم السنن للخطابي "٨/ ١٣٢".
٥ تهذيب التهذيب "١/ ١٨٩".

<<  <   >  >>