٢ راجع: تقييد العلم "ص٩١، ٩٢". ٣ الطبقات لابن سعد "٢/ ١٢٤" وقد رُوي أن عبد الله بن عباس عين له كتبة ليسجلوا له الأحاديث "الإصابة ٢/ ٣٣٢ - رقم ٤٧٨١"، وكان يملي تلاميذه "تقييد العلم ١٠٢"، وكان كثيرًا ما ينصح الناس بتقييد العلم وتدوينه "تقييد العلم ٩٢، جامع بيان العلم ١/ ٧٢"، وأملى تلميذه "مجاهد بن جبير" تفسيره الشهير "تفسير الطبري ١/ ٩٠"، وكان يدون كل شيء سمعه "طبقات ابن سعد ٢/ ٢/ ١٢٣، تقييد العلم ٩٢"، ويروى أنه دون "١٦٦٠" حديثًا "تدريب الراوي" وبعد موت النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يسمع من الصحابة، واعتاد أن يحمل ألواحًا خشبية يدون عليها الأحاديث "طبقات ابن سعد ٢/ ٢/ ١٢٣"، تقييد العلم ٩١، ٩٢"، وقد كثرت كتبه وتضخمت لدرجة أنها كانت تتطلب جملًا ينقلها من مكان لآخر "طبقات ابن سعد ٥/ ٢١٦، تقييد العلم ١٣٦" وقد وصلت هذه الكتب تلميذه ومولاه "كريب" الذي أودعها بدوره عند موسى بن عقبة "تقييد العلم ١٩، ١٣٦، طبقات ابن سعد ٥/ ٢١٦"، وكان علي بن عبد الله بن عباس إذا أراد بعض كتب والده كتب لكريب: "أرسل لي كتاب كذا وكذا، وحينئذ ينسخ كريب الكتاب المطلوب ويرسله إلى علي" "تقييد العلم ١٣٦، طبقات ابن سعد ٥/ ١٢٦، شذرات الذهب ١/ ١١٤"، وكانت لديه نسخة الإمام علي بن أبي طالب الخاصة بالأحكام القضائية والتي رآها معه طاوس ونسخها لأحد تلاميذه "صحيح مسلم ١/ ٧". ٤ راجع: تاريخ التراث العربي لفؤاد سزكين "ص٢٥٤"، توثيق السُّنَّة للدكتور رفعت فوزي "٥١، ٥٢". وقد جمعت صحيفة سمرة بن جندب أحاديث كثيرة، وذكر مرة أنها "كتاب" "طبقات ابن سعد ٧/ ١/ ١١٥" ومرة "صحيفة" "دراسات إسلامية لجولد تسيهر ٢/ ١٠/ ٢٣"، ومرة "رسالة" "تهذيب التهذيب ٤/ ٢٣٦"، وتذكرة الحفاظ "٤/ ٢٣٦، ٢٣٧"، وسلم هذه الأحاديث لابنه سليمان "تهذيب التهذيب ٤/ ١٩٨"، والحسن البصري "طبقات ابن سعد ٧/ ١/ ١١٥"، تذكرة الحفاظ "٢/ ٢٦٨-٢٨٩".