تنتج عنه مخالفات نحوية صريحة في الموقعية والربط والتعليق، وكل مظاهر النظم تقريبا.
وفيما يلي تصنيف لأنماط الخطأ في هذا الباب، مراعين في كل ذلك الإشارة إلى الصيغة "أو الصيغ" التي أدت إلى خروج التركيب كله من قواعده المقررة.
١- في التعدي واللزوم:
يكثر استعمال الطلاب للأفعال المتعدية واللازمة في صور غير مألوفة في القديم أو في غير ما قرر لها من قواعد صرفية ونحوية. وهم في ذلك يتبعون العرف السائد في الأساليب الحديثة، بحيث أصبح هذا الاستعمال ظاهرة عامة، ليست تخص طبقة من المثقفين دون الأخرى. وفيما يلي أمثلة لأهم أنماط هذا الاستعمال.
١- قد يأتي الفعل اللازم متعديا بحرف الجر، نحو:
تأكدت من الحقيقة بعد البحث في مراجع كثيرة والمعروف أن "تأكد" مطاوع للفعل أكد، فهو لازم.
٢- وأكثر من السابق في الاستعمال جعل الفعل اللازم متعديا بنفسه إلى اسم ظاهر أو ضمير.
يعيش الفعل المتعدي بحرف الجر متعديا بنفسه، وهو كثير.
احتجت مراجع كثيرة
وصلت القاهرة في ساعة متأخرة
وأكثر ما يكون هذا المثال الثاني عندما يكون المتعدي إليه دالا على المكان.