قالوا: أن قد تختص بالفعل المثبوت، كما منعوا الفصل بينها وبين الفعل. على أن مجمع اللغة العربية بالقاهرة قد أجاز هذا الأسلوب.
وهناك في لغة الطلاب وغيرهم حالات أخرى من هذا الضرب، ولكن ليس من شأننا أن نأتي على كل ذلك في هذه الدارسة العاجلة. وإن كنا نبيح لأنفسنا الإشارة إلى حالات خاصة بالواو والفاء وما لحقهما من اتجاهات جديدة في الاستعمال تظهر في مصاحبتهما لصيغ معينة في التراكيب، وهي مصاحبات لا تجد سندا من القديم من حيث الاستخدام الفعلي والقواعد المسجلة معا.
والواو والفاء "حالات خاصة".
والواو: نلاحظ أن الواو في عربية اليوم قد استخدمت استخداما متوسعا فيه إلى حد ظاهر، حيث وقعت في مواقع لم يألفها نظام التأليف في القديم، وصاحبت صيغا ما كان لها أن تصحبها فيما روي عنهم من قواعد، أو نصوص أدبية. والواو في هذه المواقع الجديدة وهذه المصاحبات المبتكرة ليس من السهل التعرف على وظيفتها أو تفسير هذه الوظيفة بحسب القواعد التقليدية.
هذه المواقع والمصاحبات كثيرة، ولسوف نكتفي هنا بإيراد أمثلة لأنماط التراكيب التي ترد فيها الواو مصاحبة للأدوات بوجه خاص. من ذلك ما يلي:"من لغة طلاب الجامعات":