فيما دون الحنجرة، ثم ينفرج الوتران فينفذ الهواء من بينهما فجأة محدثا صوتا انفجاريا. وهمزة القطع لا هي بالمجهورة ولا هي بالمهموسة.
فهمزة القطع صوت صامت حنجري انفجاري١. "انظر بعد صفحات الكلام على "حروف القلقلة".
٢- نظرية الأصوات الانفجارية:
١- رأينا أن النطق الكامل للصوت الانفجاري يتطلب:
١- اتصالا بين عضوين ينتج عنه وقف المجرى الهوائي وقفا كاملا.
٢- ثم انفصال العضويين هذا الانفصال الذي يحدث عنه انفجار الهواء.
ولقد لوحظ أنه في حالة الانفجارية المهموسة، لا يسمع شيء إطلاقا في اللحظة التي يوقف فيه المجرى الهوائي "= أي قبل حدوث الانفجار". أما في حالة الانفجارية المجهورة فإنه يسمع شيء من "الجهر" "= ذبذبة الوترين الصوتيين" يختلف مقداره باختلاف الأحوال أثناء وقف المجرى الهوائي.
٢- إذا كانت الأصوات الانفجارية جميعا تشترك في أنها في نطقها يوقف الهواء الخارج من الهواء وقفا تاما مدة من الزمن، ثم يظل محدثا صوتا انفجاريا،