٢- ونأخذ في التعريف بالقسم الثاني من "المورفيمات" وهي التي تتكون من طبيعة العناصر الصوتية الدالة على "المعنى" أو "التصور"، أو من ترتيب هذه العناصر الصوتية.
١- والأمثلة على هذا كثيرة فيما يسمى "تبادل الأصوات الصائتة"١.
ومن ذلك في العربية المقابلة بين المفرد وبين جمع التكسير في حالات معينة.
فنحن في جمع كلمة "رجل" نقول "رجال" ونحن بهذا لا نضيف عنصرا صوتيا جديدا إلى المفرد، كما رأينا في أمثلة القسم الأول من "المورفيمات": فالقيمة المورفولوجية لكلمة "رجال" يدل عليها بطبيعة أصواتها الصائتة وترتيبها مقابل طبيعة الأصوات الصائتة وترتيبها في مفردها رجل.
وهذه مجموعة من "المقابلات" بين الفرد وجمع التكسير، تتحقق فيها القيمة المورفولوجية عن طريق طبيعة العناصر الصائتة وترتيبها، ولذلك فالعناصر الصائتة وترتيبها هي "المورفيمات" في هذه الأحوال: