للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

حدثني أبو عقيل زهرة بن معبد، أن ابن شهاب كان يقرأ في صلاة الصبح {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} وفي الآخر {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١) فقلتُ: تقرأ هذه السورة الطويلة مع هذه السورة القصيرة، قال ابن شهاب إن {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (١)} ثلث القرآن، وإن {تَبَارَكَ} تخاصم لصاحبها في القبر] (١).

[٢٥٠] الحسين بن محمد بن ىحىوىه [*]، أبو محمد البزاز.

[٢٥١] الحسين بن محمد بن أحمد بن محمد، أبو علي الماسرجسي النيسابوري.

[ب ك] [حلب] قال الحاكم: هو سفينة (٢) عصره في كثرة الكتابة والسماع والرحلة، وأثبت أصحابنا في السماع والأداء، ومن بيت الحديث، فإني أعد في سلفه وبيته بضعة عشر محدثًا.

[ب ك] [حلب] سمع بنيسابور أبا بكر بن خزيمة، وأبا العباس الثقفي، وأكثر عن جماعتهم، وسمع جدَّه وكان أسند أهل عصره، وأباه وكان من أصحاب مسلم بن الحجاج، ورحل إلى العراق سنة إحدى وعشرين، فسمع أبا عبد الله بن مخلد وطبقته، ثم خرج إلى الشام فكتب عن أصحاب هشام بن عمّار وأقرانهم، ثم دخل مصر وأكثر المقام بها، وسمع أصحاب المزني وأقرانهم.

[ب ك ت] [س حلب] وصنّف "المسند الكبير" في ألف وثلاثمائة جزء مهذبًا بالعلل، وجمع "حديث الزهري" جمعًا لم يسبقه إليه أحد، وكان يحفظ حديث الزهري مثل الماء، وصنَّف "المغازي والقبائل"، وكان عارفًا بها، وصنف أكثر المشايخ والأبواب، وخرّج على كتاب البخاري ومسلم في الصحيح، ولم يبلغ رحمه الله وقت الحاجة إليه، نظرت أنا له في الزهري وفي الفوائد مقدار مائة وخمسين جزءًا من المسند،


[٢٥٠] لم أعثر له على ترجمة.
[٢٥١] مصادر ترجمته: الأنساب (مادة: الماسرجسي)، تاريخ دمشق (١٤/ ٢٩٢ - ٢٩٥)، تاريخ الإسلام (٣٥١ - ٣٨٠ هـ) (ص ٣٣٧ - ٣٣٨)، سير أعلام النبلاء (١٦/ ٢٨٧ - ٢٨٩)، بغية الطلب في تاريخ حلب (٦/ ٢٧٣٩ - ٢٧٤٠).

<<  <   >  >>